ذكرت مسؤولة كوبية، أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على كوبا ما زالت تعوق تطوير العلاقات الثنائية رغم تطبيعها داعية الولاياتالمتحدة إلى رفعها. وأشارت جوزفينا فيدال مسؤول الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية، في تصريحات أمس الإثنين إلى أنه "رغم الخطوات التي اتخذت إلا أنه لا تزال هناك قيود كبيرة تحد من الصادرات إلى الولاياتالمتحدة فمنتجات كوبية قليلة للغاية يمكن تصديرها إلى الولاياتالمتحدة ولا توجد علاقات مصرفية طبيعية بين البلدين". وصرحت جوزفينا بذلك اثر عقد مسؤولين كوبيين وأمريكيين كبار جولة جديدة من المحادثات اتفق خلالها الجانبان على مواصلة تعميق التعاون في مجالات مثل الصحة والزراعة وإنفاذ القانون والأرصاد الجوية. وقالت فيدال إن الحظر التجاري الأمريكي الذي تم فرضه قبل أكثر من نصف قرن من الزمان مازال يؤثر على علاقات هافانا مع الولاياتالمتحدة والبلدان الأخرى. وذكرت أن هافانا أكدت مجددا إرادتها السياسية في دفع علاقات محترمة وبناءة قدما مع واشنطن وطالبت الولاياتالمتحدة برفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه باعتباره شرطا لعلاقات تتمتع بتطبيع تام. واشارت المسؤولة الكوبية الى ان "الأجندة المخصصة للأشهر المقبلة طموحة حيث نسعى إلى بدء طرق جديدة من التبادلات والاتفاقات والزيارات رفيعة المستوى والمحادثات التي نريد إقامتها والمساهمة في هذه العملية الجارية حاليا من تطبيع العلاقات بين البلدين". جدير بالذكر أن الدولتين استعادتا العلاقات الدبلوماسية في جويلية 2015.