الطاهر بولنوار: «غياب المنتوج المحلي وزيادة الطلب وراء ارتفاع الأسعار» تشهد أسعار ألبسة الأطفال والأحذية في الأسواق الجزائرية، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، ارتفاعا كبير مقارنة بالسنوات الماضية، خصوصا الألبسة المستوردة من تركيا، أكثر من 7 آلاف دينار في حين بلغ سعر الحذاء البسيط 3500 دينار.عرفت المحلات التجارية توافد عدد كبير من العائلات واكتظاظا كبير لاقتناء ملابس جديدة لعيد الفطر المبارك، أين تجاوز سعر القطعة الواحدة المستوردة من تركيا أكثر من 7 آلاف دينار، في حين بلغ سعر الحذاء البسيط 3500 دينار، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثمان سنوات، أين يتراوح سعر القطعة المستوردة من تركيا ما بين 6 و8 آلاف و600 دينار لملابس الإناث، مقابل سروال وقميص ب6 آلاف دينار للذكور، خصوصا أن العيد يعد من أكبر المناسبات التي يسعى فيها تجار الملابس والأحذية تحقيق أرباح طائلة.وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في اتصال ب$ أن سبب ارتفاع أسعار ملابس الأطفال هو أن معظمها مستوردة من الخارج ونقص المنتوج الوطني وزيادة الطلب من طرف العائلة الجزائرية، خاصة أنها مقبلة على دخول مدرسي قريب وانخفاض قيمة الدينار وارتفاع العملة الصعبة، بالإضافة إلى ذلك زيادة في تكلفة الكراء والضرائب المترتبة على التاجر، أدى إلى زيادة في سعر الألبسة.وأضاف ذات المتحدث أن سبب ارتفاع أسعار ملابس الأطفال، هو توجه أغلب العائلات لاقتناء الملابس المستوردة على حساب الملابس المحلية، نظرا إلى جودتها، وباعتبار تركيا هي وجهتهم الوحيدة حاليا والمعروفة بجودة ملابس التي تصنعها، مما يجعل أسعار مرتفعة نوعا ما فضلا عن إقبال الكبير على ملابس الأطفال المحلية.