أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء بالجزائر، أن تحديد تاريخ تسديد الشطر الثاني، لسعر سكنات البيع بالإيجار بالنسبة لمكتتبي 2013 ، مرتبط بضبط السعر النهائي الجديد، الذي سيعرف زيادة بحوالي 20 بالمائة. وأوضح تبون، خلال زيارة تفقدية لورشات السكن في العاصمة، رفقة والي الجزائر عبد القادر زوخ، أن تاريخ دفع الشطر الثاني، سيحدد بعد الامضاء على القرار الوزاري المشترك بين وزارتي السكن والمالية، حول السعر الجديد لسكنات عدل. وأضاف، قبل دفع أي شطر جديد، من حق المكتتب الإطلاع على الأسعار الجديدة، وأخذ قرار بناء على ذلك، حول ما إذا كان يرغب في مواصلة الإكتتاب في برنامج عدل أم لا. وبهذا الخصوص، أكد تبون، أن وزارة السكن ألحت خلال مفاوضاتها الجارية مع وزارة المالية، على ألا تتجاوز قيمة الزيادة في أسعار سكنات البيع بالإيجار نسبة 20 بالمائة، وأن تقتصر هذه الزيادة على رفع قيمة الأقساط الشهرية، وليس الاشطر الأولى. وبخصوص مكتتبي 2001 و2002، فإن برنامج توزيع السكنات سيتواصل، على ثلاث دفعات رئيسية مقررة، في كل من أوث و سبتمبر وديسمبر 2016. ويتضمن هذا البرنامج، إجمالا ما بين 20 إلى 22 الف، وحدة سكنية بغضون آخر السنة عبر عدة ولايات، من بينها خنشلة، والبيض، وتيبازة، وباتنة، ومستغانم، وعين تموشنت، وبشار، ووهران فضلا عن العاصمة، التي يتوقع بها توزيع 10 إلى 12 ألف وحدة. من جهة أخرى، فقد شملت زيارة تبون، موقع عدل بأولاد فايت 1.069 سكن بيع بالايجار، الذي ينتظر تسليمه شهر سبتمبر المقبل، بعد انتهاء كامل أشغال التهيئة الخارجية المتبقية، والانارة، والفضاءات الخضراء. يضاف إلى ذلك، موقع عدل بجنان السفاري 1.500 سكن بيع بالايجار، الذي قرر الوزيرن تأجيل توزيع شطر منه لعدم توفره على الربط بالغاز الطبيعي، بعدما كان ذلك مبرمجا ليوم السبت المقبل. وقال الوزير، بهذا الخصوص انه من غير المسموح به توزيع سكنات، غير مربوطة بشبكات ماء الشرب والغاز والكهرباء، مضيفا ان المكتتب الذي انتظر لأكثر من عشر سنوات قادر على إنتظار بضعة أسابيع إضافية. ما يهم هو أن تكون الأحياء الموزعة متوفرة على جميع المتطلبات. كما قام، تبون خلال زيارته، بالإطلاع على تقدم الأشغال بالمشاريع السكنية الجارية في سيدي عبد الله. وكشف الوزير، خلال هذه الزيارة أنه سيتم إستلام الشطر الاول من المدينة الجديدة لسيدي عبد الله في ديسمبر المقبل. وسيشكل هذا الشطر نواة المدينة الجديدة، التي تتخذ طابعا عمرانيا خاصا ومدروسا وفقا لتصريحات الوزير. وفضلا عن الاحياء السكنية، التي تشمل بين 4.500 و6.500 سكن بصيغتي الترقوي العمومي، والبيع بالايجار، فإن الشطر ألأول من المدينة الجديدة، يتضمن مرافق عمومية، و محلات تجارية، وفضاءات عامة ونفعية اخرى. ويجري حاليا التنسيق، مع وزارة التجارة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، لبحث استغلال الفضاءات التجارية المتاحة بالمدينة. أما بخصوص المرافق الترفيهية، فقد تمت المصادقة على جملة من المشاريع التي اقترحها خواص، في إنتظار تجسيدها ميدانيا حسب الوزير. كما تتم دراسة فكرة لاطلاق مناقصة تتعلق بإنجاز برجين تجاريين كبيرين من 40 طابقا أوأكثر ستسند للخواص أيضا. وكشف الوزير، من جهة أخرى، أنه سيتم قريبا إصدار تعليمة إلى السلطات المحلية تخص معايير، وكيفيات إنجاز السياج الحديدي للنوافذ في العمارات. وسيتم الترخيص ببناء، هذا السياج في الطابقين الاول والثاني فقط ، ووفق نموذج معين إمتثالا للمقاييس العالمية، في مجال العمران والبناء وأمن العمارات.