ما يقارب 60 مليون سنتيم من سيارته بطريقة غريبة، فبعد أن سحب المبلغ المذكور من البنك الخارجي على مستوى وكالة أرزيو ووضعها في جيب باب سيارته التي كانت مركونة أمام البنك ذهب لاستخراج بعض الوثائق لتقوم مجموعة لصوص كان تترصده في عين المكان وقاموا بتكسير القفل ثم نزع الباب كلية وسرقته به بالمال الموجود فيه ليتفاجأ الضحية عند عودته بعدم وجود باب سيارته والمبلغ المستخرج، يحدث هذا بعد يومين من سرقة 100 مليون سنتيم من الممول الرئيسي لشركة سونطراك بأرزيو وقد تعدت جرائم السرقة في المدينة البترولية، فقد ضبط أول أمس عناصر الشرطة شخصين كانا بصدد سرقة صاحب مكتبة في حي تورفيل بعد أن هاجموه داخل محله بالاستيلاء على مداخيله وقبلها رمى سارق نفسه من الطابق الخامس بحي بن بولعيد بعد أن لمحه صاحب مصنع بصدد سرقة المعدات من المكتب وتوالت هذه الجرائم تباعا بعد أسابيع من تعدد جرائم القتل التي راح ضحيتها شخصين أحدهما عسكري بغرض سرقة هاتفه والآخر صاحب سيارة كلوندستان، ليطرح كثير من المتتبعين عن الوضع التي تسير عليه أكبر مدينة بترولية في الجزائر من الناحية الأمنية بحماية رجال الأعمال ومرتادي المنطقة الصناعية.