قررت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات ضد روسيا، في حالة ما أعلنت واشنطن عن ضلوع موسكو في دعم الهاكرز الذين قاموا بقرصنة مواقع الحزب الديمقراطي الإلكترونية واسترقوا رسائله. وحسب صحيفة "The Wall Street Journal" الأمريكية فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا لوقوف هذه الاخيرة وراء إختراق الإنترنت في 30 جوان لماضي، موضحة أن العقوبات المحتملة وطبيعتها أصبحت قيد البحث في الدوائر الأمريكية المعنية .وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن واشنطن لن تفرض العقوبات الجديدة، إلا بعد أن تتهم موسكو رسميا بالوقوف وراء هجمات الهاكرز، فيما لم تستعد واشنطن حتى الآن للكشف عن هويات القراصنة المحتملين .واكدت"The Wall Street Journal" أن العائق الرئيسي أمام فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، يتمثل في انقسام القيادة الأمريكية الداخلي تجاه هذه القضية .وللإشارة، فقد تداولت وسائل إعلام في الفترة الاخيرة، أنباء مفادها أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قد تعرض للقرصنة، وحاول المهاجمون اختراق صفحة مكتب حملة هيلاري كلينتون قبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. من جهتها سارعت هيلاري كلينتون ، عبر شاشة "Fox News "إلى كل الاتهامات بالقرصنة للهاكرز الروس، فيما اعتبر الكرملين ادعاءاتها "هجمة انفعالية" على روسيا.اما دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية وخصم كلينتون اللدود، دعا قراصنة الإنترنت الروس في أعقاب تظلّم كلينتون عليهم، إلى اختراق بريدها، وإعادة 30 ألف رسالة إلكترونية إليه، فقدت منه في ظروف غامضة.وقال إذا كانت روسيا تسمعني الآن فأتمنى أن تتمكنوا من استرجاع ما يقرب من 30 ألف رسالة مفقودة من بريد هيلاري كلينتون.ولم يكتف ترامب بهذه التصريحات، حيث أطلق على حسابه في تويتر تغريدة على "روسيا أو أي دولة أخرى أو شخص ذي صلة بالأمر، تسليم الرسائل التي جرى حذفها بصورة لا شرعية من بريد هيلاري كلينتون إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي".