شغور منصب المدير ب1500 مؤسسة تربوية و10 آلاف مساعد تربوي وألف ناظر تأخر استلام 500 مؤسسة تربوية كان مبرمجا دخولها الخدمة هذه السنة كشف مجلس ثانويات الجزائر «الكلا» عن أرقام مرعبة تحاول وزارة التربية الوطنية، التستر عنها عشية الدخول المدرسي لتفادي المشاكل، مؤكدا بأن الوزارة تعاني من عجز في عدد الأساتذة يصل إلى 60 ألف أستاذ، إضافة إلى عجز في التأطير من خلال شغور منصب 1500 مدير مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار . وصور «الكلا» في بيانه الذي تحوز «النهار» على نسخة منه، قطاع التربية عشية الدخول المدرسي صورة سوداوية، من خلال شغور مناصب العديد من المؤطرين، فضلا عن عجز كبير في المساعدين التربويين يصل إلى 10 آلاف مساعد، إلى جانب ألف ناظر، أما بخصوص المنشآت التربوية، فقد كشفت النقابة بأن الوزارة لم تستلم ما يقارب 5 آلاف مؤسسة تربوية كان مبرمجا استلامها هذه السنة. وتحدثت النقابة عن المشاكل المتعلقة بإدارة حركة الموظفين ومسابقات التوظيف في القطاع يشوبها المحسوبية والغش، وكذا التأخر في دفع حقوق موظفي قطاع التربية المتعلقة بالساعات الإضافية، وتأطير امتحانات نهاية السنة والتصحيح، فضلا عن تحويل الأراضي التي تنتمي إلى المؤسسات التربوية لصالح مافيا التربية لبناء التعاونيات السكنية. من جهة أخرى، كشفت النقابة أنه تم تنصيب «لجنة التفكير» لإقامة مقارنة بين البرنامج القديم والبرنامج الجديد من أجل تحديد نقاط القوة والضعف في هذا الإصلاح. كما أعربت عن قلقها من الإجراء الذي ستتخذه الحكومة لإصلاح البكالوريا، معتبرة أن هذا الإصلاح لا يمكن أن يكون فعالا ما لم يكن إعادة هيكلية التعليم الثانوي، كما طالبت النقابة بتقاعد كامل بعد 25 سنة من الخدمة مع مراجعة القانون الأساسي من الخدمة وسياسة الأجور التي تضمن القدرة الشرائية.