أفادت وسائل إعلامية، اليوم الإثنين، أن محتجون فرنسيون، خططوا لشل حركة المرور في شمال فرنسا، للمطالبة بإغلاق مخيم كاليه للمهاجرين، بسبب ارتفاع عدد سكانه وارتفاع حدة التوتر. وبحسب موقع "سكاي نيوز" الإخباري، فإن السلطات الفرنسية طالبت من مواطنها تجنب السفر إلى المنطقة حتى يتم الحد من الإضطربات. وكان وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، قد وعد، يوم الجمعة الماضي، بإغلاق مخيم كالية المعروف باسم مخيم الغابة، لكن لم يحدد موعد إغلاقه. هذا ما أثار موجة غظب في أوساط المحتجين الذين يريدون منه أن يحدد موعدا لذلك. ويشار، إلى أن المخيم يعيش فيه حاليا قرابة 7 آلاف مهاجر على الأقل أغلبهم من الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث يحاولون الوصول إلى بريطانيا. فيما شددت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية وأغلقت نصف المخيم، لكن عدد المهاجرين فيه وصل إلى مستويات قياسية.