يبدو أن وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، يعيش في بلد آخر، خاصة حين يخرج ويصرح بأن الجزائر لها المنشآت الرياضية التي تخول لها احتضان كان 2017 في حال تنازل الغابون عن تنظيمها، وكذا القول بأنها قادرة أيضا على احتضان المنافسات الكروية الكبرى؛ فهل يتحدث ولد علي عن ملاعب خفية لم يسمع الجزائريون عنها بعد؟ وجاءت تصريحات الوزير في وقت لا يفصل عن انطلاق العرس الكروي الإفريقي سوى 3 أشهر، بينما لا تزال ملاعب الجزائر التي تفقّدها الوزير اليوم «ورشات للخرسانة» وبداية تلف عشب ملعب 5 جويلية.