قامت قوات الأمن المشتركة لولاية عين الدفلى نهاية الأسبوع الفارط بمحاصرة غابة فرينة الواقعة في أعالي بلدية تاشتة زقاغة الحدودية مع ولاية الشلف قبل أن تباشر عملية تمشيط واسعة النطاق بالمنطقة للقضاء على الإرهابيين الناشطين هناك فحسب مصادر أمنية مطلعة فإن تحرك الجيش بهذه الجهة جاء بناءا على معلومات قدمها 03 إرهابيين سلمو أنفسهم حديثا لقوات الأمن على مستوى منطقة خميس مليانة بعين الدفلى والذين كشفو بأنهم ينشطون في جماعة مسلحة تتكون من 13 عنصرا بمنطقة فرينة مشيرين حسبا ذات المصادر إلى بقاء 10 إرهابيين يتخذون من إحدى الكازمات مخبئا لهم. الجيش ينجح في نزع قنبلة وانفجار أخرى تصيب ضابطا وجنديا بجروح طفيفة مباشرة بعد محاصرة غابة فرينة شرعت وحدات الجيش المدعومة بعناصر الدفاع الذاتي والحرس البلدي في تمشيط المنطقة التي كانت ملغمة بثلاثة قنابل زرعها هؤلاء الإرهابيين لتأمين المنطقة وحسب المصادر التي نقلت الخبر فإن وحدات الجيش التي نقلت الإرهابيين الثلاثة الذين سلموا أنفسهم إلى المنطقة وبفضل المعلومات التي كشفوا عنها تمكن الجيش من العثور على قنبلتين من أصل ثلاثة حسب أقوال التائبين أين نجح في نزع إحدى هاتين القنبلتين فيما انفجرت الثانية لتصيب ضباط وجندي بجروح طفيفة حسب ما أكده المقاومين للنهار. الجيش يدمر كازمة بها مؤونة وأدوية بفرينة وفي سياق تقدمها الميداني تمكنت قوات الأمن المشتركة من العثور على الكازمة التي من المفترض بأن الإرهايين 13 الذين كانو ينشطون بالمنطقة قبيل أن يسلم ثلاثة منهم أنفسهم والإسعافات الأولية وهي الحالة التي تفسر حسب بعض الجهات مدن العزلة التي أصبح يعيشها هؤلاء الإرهابيين بالمنطقة في الآونة الأخيرة جراء التضييف الأمني المفروض على هذه الأماكن المعروفة ما جعل بعضهم مجبرون على تسليم أنفسهم وهو ما حصل مع ثلاثة منهم مؤخرا. مقاومو تاشتة: الإرهاب يعيش أيامه الأخيرة بأدغال فرينة وبعد هذه العملية النوعية والتطور الأمني الحاصل بعد تسليم 03 إرهابيين لأنفسهم لقوات الأمن من الجماعة النشطة بغابة فرينة الحدودية مع الشلف اعتبر عدد من المقاومين الباتريوت في حديثهم للنهار بأن الإرهاب يعيش أيامه الأخيرة بغابة فرينة ولاسيما بعد استجابة 03 منهم لنداء رئيس الجمهورية وسياسة المصالحة الوطنية وهو سمح بتقديم معلومات عن الفارين بالمنطقة والذين لا خيار لهم سوى النزول والعودة إلى المجتمع كغيرهم من التائبين الذين تركو السلاح مؤخرا. وفي ذات السياق تطرف هؤلاء إلى نتائج التضييف الأمني والعزلة التي يواجهها الإرهابيين بغابة فرينة بأعالي تاشتة زقاغة والتي أدت إلى تراجع نشاط هؤلاء القتلة وتناقص عددهم إلى 10.