افتك الروائي الصاعد، محمد الصالح قارص، من حاسي بحبح الجلفة، الجائزة الأدبية «محمد ديب» باللغة العربية عن رواية «الابتسامة المستفزة». حيث عادت الجائزة في طبعتها الفرنسية للروائي مصطفى بوشارب، عن رواية الفتوى التي تروي قصة حب عنيفة بين أستاذ اللغة الإنجليزية المقيم في الرياض وفتاة من السعودية، أما الجائزة في طبعتها الأمازيغية فعادت لصاحبة رواية «بين السماء والأرض» الكاتبة لويزة أوزلاق، التي غابت عن الحضور. وفي كلمة له قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، خلال افتتاح مراسيم تسليم جوائز مستبقة محمد ديب، إن وزارة الثقافة ستتبنى بداية من العام المقبل مسؤولية هذه الجائزة، ملمحا إلى الأعباء الواقعة على الجمعية الثقافية الدار الكبيرة التي تتولى الإشراف عليها منذ سنوات، وقال ميهوبي في معرض كلامه، إن محمد ديب نجح عندما تخلص من الإيديولوجية المقيتة، هذا ونشير إلى أن الطبعة العربية من جائزة محمد ديب الأدبية تم إقراره بضغوط من كتاب وصحافيين.