حسين داي للجنح، متهمان كانا قد توبعا بجنحة الضرب والجرح العمدي، لضحية كادت عينه أن تستأصل، جراء ضربة أدت به إلى عجز مدته 30 يوماً. كل هذا كان ليلة إقامة أحد المتهمين العقيقة لمولوده الجديد، حيث أعلم معظم الجيران بحضر التجوال، ابتداء من المغرب، ولأن الضحية كان في حالة طارئة، استوجبت عليه نقل أحد أبناءه إلى المستشفى، بكنه لم يستطع الذهاب في سيارته الخاصة، كونهم نصبوا خيمة بمدخل العمارة، ولايجوز لأحد غريب اختراقها، ولرفض الضحية وإصراره على الذهاب، تلقى لكمة على عينه من طرف أحد المتهمين، اللذان أنكرا ما تسببا فيه، وصرحا أنهما اقترحا عليه ليلة الوقائع 20 نوفمبر 2008 أخذ سيارتهم العائلية بدل سيارته هو. ولأن الشكوى لم تقدم حتى تاريخ 7 فيفري الماضي، فقد حاول دفاع المتهمين، الدخول من هذه النقطة لطول الوقت بين الوقائع وتاريخ إيداعها، إلا أن الطرف المدني، رد عليه بتقديم الشهادات الطبية الدالة على مكوثه منذ ذلك الوقت في المستشفى، وإجراءه لعمليتين جراحيتين خطيرتين، إلتمس فيهما تعويضا مؤقتا قدره 50 ألف دج، مع طلب تعيين خبير لفحصه. ولأن حريتنا تنتهي عند بدء حرية الآخرين، فقد التمس الوكيل عام عقوبة حبس نافذ، مع أمر الرئيسة بالمداولة في القضية للأسبوع المقبل.