رفضنا فتح سوقنا لهم.. فاتهمتنا الأردن بتنظيم لقاءات معهم بعض الصيدليات همها الوحيد جمع المال حتى بتسويق أدوية إسرائيلية قال المدير العام الأسبق لمجمع «صيدال» علي عون، إن محاولات الكيان الصهيوني لتسويق أدويتها في الجزائر بدأت منذ سنوات، عبر مخابر عالمية للأدوية، مشيرا إلى أن الصهاينة لم يتوقفوا يوما عن السعي لفتح سوق لمنتوجاتهم بالجزائر، سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وذلك بمساعدة مخابر أوروبية كانت تتعامل معها الجزائر.وأشار عون في اتصال مع «النهار»، إلى أنه وفي 2003 «قامت جهات نافذة في الأردن، بنشر أخبار حول قيامي أنا -المدير العام لمجمع صيدال- بزيارة إلى تل أبيب لعقد صفقة مع مجمعات الأدوية وأخد قرض بقيمة 30 مليون دولار للمجمع مقابل فتح سوق إسرائيلي للأدوية»، مؤكدا أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة «أمراني حينها بضرورة الإسراع في تكذيب الخبر، وهو ما قمت به في أخبار الظهيرة».وعاد عون لتلك الفترة، والتي قال إنه تبيّن فيما بعد أن العملية كانت مؤامرة من أجل الضغط على الجزائر وضرب سمعة «صيدال»، وجس نبض الجزائريين حول إمكانية دخول الكيان الإسرائيلي بأدويته إلى الجزائر.شركة TIVA الإسرائيلية للأدوية، والتي تعد أكبر مجمع صيدلاني في العالم، حاول –حسب عون- تسويق منتوجاتها في الجزائر عبر مخابر أوروبية تتعامل معها الجزائر، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواد الصيدلانية التي ينتجها الصهاينة، والتي يتم اكتشافها عبر خبراء جزائريين في الأدوية، حيث أراد هذا المجمع عرض منتجاته على مخابر أخرى لإدخالها إلى الجزائر بتغيير بلد «المنشأ»، إلا أن الجزائر كانت دوما متفطنة لهذه المحاولات البائسة.علي عون، أكد أنه في وقت مضى، بيعت أدوية أطفال حديثي الولادة تم جلبها عن طريق «الكابا» في الصيدليات الجزائرية، وهو ما يعد ممنوعا وغير أخلاقي في نفس الوقت، محذرا من قيام هؤلاء الصيادلة بتكرار هذه العمليات التي تعد جد خطيرة، سواءً من حيث المنتوج أو القيم وأسس ومواقف الدولة الجزائرية. نفى تسويق أي علبة «باراسيتامول» بالصيدليات مستوردة من الكيان الصهيوني.. بوضياف: مدير الصحة لميلة شاب يجهل الإجراءات.. وتسرّع في تصريحه الباراسيتامول المنتج محليا دواء آمن ويخضع لمراقبة صارمة نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، تسويق أي علبة «باراسيتامول» مستوردة من الكيان الصهيوني على مستوى الصيدليات، مطمئنا المواطنين بأن تصريحات مدير الصحة لولاية ميلة بشأن تسويق الدواء الذي يشكّل خطرا على الصحة، لا تعدو كونها تصريحات «شاب جديد ليس لديه تجربة وتسرع في تصريحه».طمأن المسؤول الأول عن قطاع الصحة في الجزائر، المواطنين بأنه لا وجود لدواء «باراسيتامول» مستورد على مستوى الصيدليات، مشيرا أمس في تصريح للصحافة، على هامش تدخلات رؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني حول مشروع قانون المالية 2017، بأن ما راج مؤخرا حول تسويق «باراسيتامول» مستورد يشكّل خطرا على الصحة هو «مجرد إشاعة». وأكد الوزير بأن ما تم تداوله حول استيراد الجزائر لدواء «باراسيتامول» من إسرائيل به مواد خطيرة على صحة المواطن قائلا «لا توجد لدينا علبة واحدة من باراسيتامول قادمة من الخارج، من يقول هذا يأتينا ولو بعلبة واحدة كدليل». وبخصوص تصريحات مدير الصحة لولاية ميلة بشأن تسويق «باراسيتامول» مستورد، أضاف بوضياف أن هذا الأخير «شاب ليس لديه تجربة وتسرّع في تصريحه ونعطيه الفرصة لكي يتكون». وفي السياق ذاته، أكد وزير الصحة أن دواء «الباراسيتامول» المنتج محليا، هو دواء آمن ويخضع لمراقبة صارمة، مطمئنا مستهلكي هذه المادة الحيوية بأنها دواء آمن ويخضع لمراقبة شديدة، وأنه يدخل ضمن قائمة الأدوية الممنوعة من الاستيراد بحكم وجود ثلاثة منتجين محليين يغطون بشكل واسع السوق الوطنية من هذه المادة، مشيرا إلى أن مدير الصحة لولاية ميلة، الذي نشر خبر تسويق دواء «باراسيتامول» مستورد قاتل، لا يملك تجربة في الميدان ويجهل الإجراءات، وتم تخويفه بتقارير فتسرع بإطلاق تصريحات خاطئة للصحافة. ونفى وزير الصحة وجود هذه المادة بالوكالات الصيدلانية، مفندا أن يكون ذات المسؤول قد وجّه مراسلة إلى الوزارة الوصية حول هذا الموضوع، كما أكد تحمل مدير الصحة لولاية ميلة المسؤولية لما تم تداوله حول تسويق هذه المادة، واصفا المسألة بالمبالغ فيها.