تداول 3 شباب مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 19 و21 سنة، على اغتصاب مطلقة وهي أم لثلاثة أطفال، استدرجتها فتاة «متجلببة» عشيقة أحد الجناة إلى مكان مهجور، بعدما أوهمتها بمساعدتها في البحث عن عمل لاستدراجها إلى مكان مهجور ببرج الكيفان في العاصمة بمحاذاة شركة صناعة الزفت «سوناطروا»، بحجة أن مدير الشركة حدد لها موعدا، وهي الحجة التي استعملتها لإدخالها إلى أحد الشاليات قبل أن تتفاجأ الضحية بشاب يدخل عليها بالقوة يعتدي عليها بالضرب المبرح ليتسنى له اغتصابها وممارسة الفعل المخل بالحياء عليها، قبل أن يفسح المجال لصديقيه كي يتعاقبا على ممارسة الجنس معها وممارسة أفعال شنيعة عليها، بتقطيع أماكن حساسة من جسدها بسكين ووشمها. انكشاف خيوط القضية البشعة راحت ضحيتها مطلقة أم لثلاثة أطفال وقعت في شباك ذئبة بشرية تجردت من لقب الجنس اللطيف، بعدما أوقعت في شباكها امرأة قصدت في شهر رمضان من سنة 2014 الهلال الاحمر الجزائري الكائن مقره بالرويبة في العاصمة بحثا عن مساعدة لإعالة أبنائها، وهي بانتظار دورها تقدمت منها شابة في العشرينات من عمرها تتجاذب معها أطراف الحديث كانت قد التقتها في حافلة لنقل المسافرين، حيث سألتها عن أوضاعها، أين أخطرتها الضحية أنها في أمسّ الحاجة للمال نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها، وهي الفرضة التي تحينتها المتهمة «م.ل» تطلب منها رقم هاتفها لمساعدتها في الحصول على عمل مستغلة حاجتها الكبيرة ومعاناتها ماديا بالنظر لانعدام مصدر رزق يكفل لها العيش الكريم، وبعد انقضاء أسبوع من يوم لقائهما قامت الجانية بالاتصال بها بحجة أن صاحب مصنع يبحث عن عاملات، ضاربة لها موعدا للالتقاء قصد التوجه معها إلى المصنع، وبتاريخ الوقائع قامت بإيصالها إلى المكان المتفق ولإبعاد أي شبهة أخطرتها أن لديها ظرفا طارئا لا يتسنى لها التوجه معها، قبل أن تستدرجها إلى مكان مهجور ببرج الكيفان بمحاذاة شركة صناعة الزفت سابقا «سوناطروا»، فيما قامت الجانية بالاتصال بعشيقها تطلب منه القدوم. فيما طلبت من الضحية الدخول لأحد الشاليات للقاء المدير، وما هي إلا لحظات تفاجأت بشاب يحتجزها رغم محاولتها الإفلات منه، إلا أنها لم تستطع مقاومته إلى أن قام باغتصابها تحت طائلة التهديد والعنف، قبل أن يفسح المجال لصديقيه بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها واغتصابها بالتناوب مقابل مبالغ مالية، وبعد الانتهاء من إشباع غريزتهم الحيوانية قاموا باحتجازها في كوخ، أين تفننوا في تعذيبها بشتى الوسائل عن طريق ضربها وتعذيبها بتقطيع جسدها بسكين في أماكن حساسة خلّف لها رضوضا وجروحا بليغة، واتفق المتهمون على قتلها لطمس جريمتهم عن طريق خنقها بسللك، إلا أنهم أجلوا تنفيذ ذلك حين عودتهم بعد تناول الفطور، وهي الفرصة التي تحينتها للفرار، أين صادفت صاحب كشك قام بنقلها إلى مركز للشرطة، حيث قدمت إفادتها، فيما تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث منحت لها شهادة طبية تثبت عجزها، فيما ألقت مصالح الأمن على الجناة الذي تبين أنهم تعارفوا أثناء تواجدهم في المؤسسة العقابية، كما أفضى التحقيق إلى أن المتهمة «لامية» من عائلة جد متدينة وترتدي الجلباب لتسهيل عملية إيقاعها بالضحايا بعرض أجساد الجنس اللطيف للرجال مقابل مبالغ مالية، حيث اعترفت بما نسب إليها، وسيواجه المتهمون الثلاثة إلى جانب الفتاة، تهم جناية الاغتصاب والفعل المخل بالحياء وجنحة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر لمتهمان آخران.