مدرّسة بالمدرسة القرآنية أكدت أن الإمام تحرش بها بعدما حرضها على ترك زوجها بحجة النصيحة فجّر متهم في قضية ضرب وجرح عمدي بالسلاح الأبيض التي راح ضحيتها إمام خطيب بمسجد التوبة في بني مسوس، فضيحة من العيار الثقيل في حق هذا الأخير، من خلال تأكده أنه أقدم على طعنه بواسطة سكين بسبب قضية شرف تتعلق بمغازلته زوجته التي تشغل منصب مدرسة قرآن على مستوى ذات المسجد ومحاولة إقناعها بالتخلي عن زوجها ليتخذها زوجة ثانية.وقد برّر المتهم الذي أحيل على للمحاكمة بموجب إجراءات الاستدعاء المباشر، فعلته بالدفاع عن شرفه وزوجته من صديقه الذي خان ثقته بعدما انصاع خلف أهوائه متناسيا مكانته في المجتمع باعتباره رجل دين من خلال زرع أفكار لا أساس لها من الصحة في عقل زوجته، التي لم تضعف أمامه رغم الرسائل الغرامية التي كان يرسلها لها وأخبرت والدتها بشأنها ومن ثم زوجها. وواصل المتهم سرده للوقائع قائلا إنه فتح أبواب منزله للضحية كونه غريبا عن المنطقة وينحدر من ولاية البليدة إلى حين منحه مسكن، أين توطدت علاقتهما وصارت زوجة الضحية صديقة لزوجته وتتردد إلى منزلهما وتتجاذب معها أطراف الحديث وتستشيرها عند وقوع لهما أي خلاف زوجي، إلا أن زوجة الضحية كانت تخبره بكل شاردة وورادة، وهو ما جعله يحاول التقرب من زوجة المتهم، خاصة وأنها مدرسة بالمدرسة القرآنية على مستوى ذات المسجد الذي يؤم فيه، وراح يحاول إقناعها بأن زوجها يتحلى بسمعة وسلوك سيء لكي تتخلى عنه، ليقوم بعدها بأخذ رقم هاتفها من عند زوجته ويرسل لها رسائلا من باب النصيحة، إلا أنه تمادى في تصرفاته وتجاوز كافة الخطوط الحمراء بعد إرساله رسائل غرامية كلها غزل لزوجته، التي سارعت إلى إخبار والدتها ونصحتها بتغيير رقمها من أجل تجنب وقوع أي كارثة، حتى أنها تركت عملها بالمسجد، إلا أنه أخطرها بأنه سيكف عن إزعاجها وبإمكانها الرجوع كونه لن يتردد عن مسجد التوبة ثانية، وفعلا كان عند وعده ولم تطأ قدماه المكان مدة 3 أشهر، إلا أنه تحصل على رقمها الجديد من زوجته وأعاد الاتصال بها وإرسال ذات الرسائل وحتى أنه قام بتعبئة رصيدها، إلا أن هذه المرة سلمت الهاتف لزوجها ورد عليه، إلا أنه فصل المكالمة.