شبيبة القبائل مساء اليوم ابتداءا من الساعة السادسة بالتوقيت الجزائري حظه الأخير في مباراة اياب الدور ال32 من منافسة رابطة أبطال افريقيا عندما يواجه في ملعب العاصمة الليبية طرابلس، الأهلي المحلي، الذي وضع خطوة كبيرة في الدور القادم من المنافسة بعد عودته بكامل الزاد في مباراة الذهاب، أين فاز أشبال المدرب الجزائري نور الدين سعدي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، مما سيشكل نوع من الصعوبة لرفقاء المهاجم دراق للعودة بتأشيرة التأهل . ويضاف لصعوبة تحقيق الكناري التأهل خارج الديار بسبب التعثر في مباراة الذهاب، غياب الركائز الأساسية في التشكيلة القبائلية، ويتعلق الأمر بالمدافع الدولي الجزائري ربيع مفتاح بسبب العقوبة الألية المسلطة عليه، والممتثلة في مباريتين، بالإضافة إلى الثلاثي المصاب بوسفيان معروسي والمدافع برشيش، مما سيجبر التقني الفرنسي جون كريستيان لانغ على إيجاد البدائل لهذه العناصر التي تمتلك خبرة لا بأس بها على الصعيد الإفريقي، هذا وقد ركز التقني الفرنسي قبل التنقل للعاصمة الليبية طرابلس على الجانب التقني والسيكولوجي الذي يلعب دورا أساسيا في مثل هذه الظروف بهدف تنقل لاعبيه بمعنويات مرتفعة وتجنب عقلية اللعب بثوب الضحية، خاصة وأن الكثير منهم أكد على ضرورة دخول أرضية الميدان من أجل الخروج بتأشيرة التأهل مثلما قال قائد الشبيبة شريف عبد السلام في تصريح "للنهار" قبل التنقل لليبيا " صحيح أن تحقيق التأهل بملعب وأمام أنصار الأهلي الليبي شيء صعب نوعا ما، بالنظر للنتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب بتيزي وزو، ولكن هذا لا يعني أننا سنتنقل بثوب الضحية، بل سنعمل كل ما بوسعنا للخروج بنتيجة ايجابية تؤهلنا للدور القادم من المنافسة الإفريقية "، وهو نفس الشعور الذي لمسناه عند المدرب الفرنسي الذي سبق وأن صرح أنه متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية والعودة بتأشيرة التأهل من ليبيا، إلا أن هذه المهمة أكيد أنها لن تكون سهلة أمام أشبال المدرب نور الدين سعدي الذين دخلوا في تربص تحضيري مغلق لهذه المواجهة منذ الأسبوع الفارط، أين لعبوا أخر مباراة لهم في الدوري الليبي وحققوا فوزا ثمينا خارج الديار على حساب نادي الأخضر، ما جعلهم يستعيدون صدارة الدوري حاليا رفقة الاتحاد برصيد 40 نقطة . هذا و قد حذرت إدارة الأهلي الطرابلسي لاعبيها من التهاون واستصغار المنافس الذي وصفته بالقوي وصاحب التجربة الكبيرة في أدغال افريقيا حسب ما جاء في الموقع الرسمي للنادي .