أجساد أفراد الجيش ستكون سدّا منيعا ضد كل من تسوّل له نفسه ضرب الجزائر أكدت قيادة الجيش الوطني الشعبي أن أفراد الجيش على استعداد تام لإفشال كلّ المؤامرات أو أي تهديد مهما كانت طبيعته، مشيرة إلى أنّ هذه الجاهزية ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى إجراءات استباقية اتّخذت قبل سنوات . أكدت مجلة «الجيش» في أول عدد لها لهذه السنة، أنّ قيادة الجيش تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، كما أن لها نظرة متبصرة وفهما دقيقا لما يدور بالمنطقة والعالم من تحديات أمنية، وجاء فيها «الجيش الوطني الشعبي وهو يثابر في عمله المستمر وفق رؤية سديدة وبعيدة النظر، يحدوه صدق الولاء للجزائر وإخلاص النية للوطن وجعله فوق كل اعتبار، حيث تأكد مع مرور الأيام أن الإجراءات الاستباقية التي اتّخذتها قيادة الجيش الوطني الشعبي خلال السنوات الأخيرة بهدف تأمين كافة حدود البلاد لمواجهة أي طارئ كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والتهديدات مهما كانت طبيعتها وأيّا كان مصدرها». وكشفت قيادة الجيش عبر افتتاحية مجلة «الجيش» الناطق الرسمي باسمها، أنّ «النظرة المتبصرة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تأتي لتدعم قراءتها الدقيقة والصحيحة لخلفيات وأبعاد الأحداث الدائرة رحاها في العالم وفي منطقتنا تحديدا وتقديرا لحساسية مهام جيشنا أحسن تقدير في التصدي الصارم والحازم لأي خطر قد يهدد أمن وسلامة بلادنا، معتمدا في ذلك على الكفاءة التي أبان عنها أفراده أثناء تنفيذ مختلف المهام وكذا الخبرة الثمينة المكتسبة في الميدان».
ودعت قيادة الجيش إلى اليقظة، وقالت «تبين اليوم أكثر من أي وقت مضى أن التحديات الراهنة تقتضي أن يتحلى الجميع بأقصى درجات اليقظة والحيطة لإجهاض وإفشال المخططات الغادرة اليائسة، وحتى تبقى الجزائر كما كانت دوما عصية على أعدائها المتربصين»، وأضافت أنّ «الجيش الوطني الشعبي يدرك تمام الإدراك أن لا شيء يعلو في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة على تأمين حاضر الجزائر وضمان مستقبلها في كنف الاستقرار والسكينة». وأكدت قيادة الجيش أنه «بحلول السنة الجديدة سيستمر الجيش الوطني الشعبي على النهج نفسه في سياق تنفيذه مهامه الجليلة في كل الظروف، مستعدا للتضحية بالأراوح اقتداءً بالأسلاف، وجعل أجساد أفراده سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الجزائر واستقرارها».