كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية يزيد زرهوني أنه طلب من السلطات التونسية إفاده بتوضيحات حول قضية رفض دخول المواطنة التونسية سهام بن سدرين إلى الجزائر مشيرا إلى أنه ينتظر ''تفاصيل أكثر'' عن هذه القضية مذكرا بأن ''الإدارات و الشرطة تملك بطاقيات حول القضية بعد ان وصلته معلومات تفيذ بأن هذه المواطنة ''تشكل محل قرار منع من الدخول إلى التراب الوطني" وقال يزيد زرهوني وفي تصريح صحفي قال السيد زرهوني عقب عمليات التجريب التقني الأول لميترو الجزائر العاصمة أن ان الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي المقرر ليوم الخميس المقبل جرت في ظروف ''جيدة'' عموما،'' بالرغم من تسجيل تصريحات غير لائقة و غير مبررة صادرة عن بعض الأشخاص الذين شاركوا في تنشيط التجمعات الشعبية'' مشيرا إلى أن ''الدولة قد وفرت الشروط الملائمة لحرية التعبير لكافة المترشحين'' مضيفا انه ''تم ضمان هذه الحرية حتى للذين بالغوا في التجاوزات". وبخصوص بداية الاقتراع بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في المهجر قال الوزير أن ''إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع كان معتبرا''، مضيفا ان الجالية الجزائرية بالمهجر عبرت الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج عن اهتمامها بكل ما يجري في البلاد'' واصفا هذا الاهتمام ب ''الهام'' و ''المتميز". وأكد زرهوني أن الاتصالات الأولى التي أجراها مع الملاحظين الدوليين كانت فرصة له ليوضح لضيوف الجزائر ظروف سير الانتخابات و الضمانات الموفرة من اجل إجراء اقتراع شفاف،مبرزا أن الملاحظين ''تأكدوا بأنفسهم من عملية تنظيم الحملة الانتخابية و الضمانات الممنوحة في هذا الإطار من أجل ضمان حرية التعبير". و ذكر زرهوني في هذا السياق بالعدد ''الهام'' للقاعات المجهزة التي تم تخصيصها لتنشيط التجمعات و كذا تنظيم تدخلات المترشحين عبر الإذاعة و التلفزيون. و عن سؤال حول تقييمه لنسبة المشاركة في هذا الاقتراع أوضح زرهوني يقول ''لا أحد يملك في الوقت الراهن الإمكانيات التي تمكنه من قياس نسبة المشاركة " إلا أن ''هناك عدد من المؤشرات التي تعطي فكرة عن الشغف الشعبي فيما يخص الإقتراع".