الانتخابية، تجرد وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس من ثوب الوزير وإطار الدولة وراح يجوب شوارع العاصمة راجلا وبدون حرس، من أجل تنظيم حملة جوارية في رحلة إقناع الشباب لانتخاب المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة، متيقنا أن أفضل وسيلة للإقناع، هو الإتصال المباشر، وهو ما علق عليه الشباب بأن الوزير يعد أكثر الوزراء وفاءً لرئيس الجمهورية. الغريب أن الحملة الجوارية للوزير تمت، مساء أمس، أي بعد الإختتام الرسمي للحملة الإنتخابية، مما جعل الوزير في وضعية تسلل وهو يدخل من محل إلى محل قصد الدعاية لفائدة المترشح المستقل بوتفليقة!.