كشف الشيخ النوي في رحلته للشرق الجزائري عن الكارثة الطبيعية التي تعرفها حمامات منطقة تلاغمة بولاية ميلة ، حيث وجد 22 حماما كلها ملك للخواص 5 منها مرخص لها فقط ، في حين البقية تعمل من دون وثائق ولا رخص نشاط ، وما زاد الطين بلة هو مياه الصرف التي تصدرها الحمامات مآلها جنبات الطرق التي تعرف هي الاخرى حالة أقل ما يقال عنها بأنها مزرية ، متسائلا عن الدور الذي تلعبه السلطات المحلية والولائية في تنمية المنطقة سياحيا ، في ظل الفوضى التي يعرفها القطاع بولاية ميلة .