صرح، أبوجرة سلطاني ، رئيس حركة حمس أنه سيتم الحسم في قضية الأعضاء المنشقين وفق ما تنصه به قوانين ولوائح الحركة، وعقب المتحدث بأن هذه الأخيرة ستكون شديدة وصارمة، دون أن يغلق باب العودة أمام من وصفهم بمن شقوا عصا الطاعة. وأضاف، أبو جرة، أمس، عقب اختتام الاجتماع الاستثنائي للمجلس الشوري للحركة بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة، أنه سيتم تطبيق قوانين حديدية على هؤلاء المنشقين من دون أي مزايدة، حيث قال ''الحركة مرنة، لكنها صارمة، أو يد من حديد في قفاز من حرير، والحديد هي القوانين ولا نزايد، أما الحرير فهو الباب المفتوح''. وترك أبوجرة بذلك الأبواب مفتوحة للذين شقوا عصا الطاعة في وجوههم - حسبه - وقال ''الباب مفتوح للذين شقوا عصا الطاعة في وجوهنا، وخلقوا كيانا لوحدهم ومن أسموه أنفسهم بمؤسسين..، فكل ذلك نعتبره خطأ إذا رجعوا إلى بيوتهم''. وأضاف أبوجرة أنه لا يطاوعه قرار تجميد عضوية هؤلاء المنشقين، ولن يكون سعيدا بذلك على أمل أن يعودوا إلى الحركة، لكن يضيف أنه إذا طال الأمد على هذا الحال فستغلق الأبواب.وخاطب أبوجرة المنشقين عن حركته من جماعة عبد المجيد مناصرة قائلا ''نترجى لهم أن يعودوا، لعلهم يلعنوا الشيطان''.