القرار يخص التلاميذ المصابين بإعاقات ذهنية خفيفة بعد عرضهم على لجان مختصة» قال المدير الفرعي المكلف بالاندماج في الوسط المدرسي بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بلعاليا كمال، إنه سيتم إعادة إدماج التلاميذ المعاقين ذهنيا بالأقسام الدراسية بعد إخضاعهم للعلاج إلى غاية تعافيهم، حيث سيتم إدماجهم بأقسام عادية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد دراسة مشروع خاص بتكوين أساتذة التعليم للتكفل بهذه الفئة. وأوضح بلعاليا مراد في تصريح خص به النهار، أن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تعمل على بحث إمكانية تكوين أستاذة التعليم للأطوار التعليمية الثلاثة بمركز وزارة التضامن من أجل التكفل بفئة المعاقين، خاصة منهم المصابين بتخلف ذهني خفيف، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة إدماج التلاميذ المعاقين ذهنيا بالوسط المدرسي بعد إخضاعهم للعلاج إلى غاية تعافيهم، ليدمجوا بعد ذلك في أقسام عادية، مؤكدا أن هؤلاء التلاميذ يتم إدماجهم وفق قرار لجنة مختصة في إعادة إدماج المعاقين ذهنيا، حتى وإن تجاوز سنهم السن القانوني للتمدرس. وكشف ذات المتحدث، أن وزارتي التربية الوطنية ووزارة التضامن، تعملان على تحديد شروط وكيفيات فتح أقسام خاصة موجهة للأطفال المعوقين ضمن مؤسسات التربية التابعة لقطاع التربية الوطنية، ويكون تسييرها مشتركا بين مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية ومدير التربية بالولاية، مضيفا أن وزارة التربية حددت الفئة المعنية بهذا النموذج من التمدرس الذي تخص الأطفال المعوقين سمعيا وبصريا، وكذا الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة، الذين يصعب عليهم مزاولة الدراسة في الأقسام العادية. وقال ذات المتحدث، إن وزارة التضامن تعمل على تهيئة أقسام خاصة وقاعات بيداغوجية ملائمة تتوفر على الوسائل والتجهيزات الضرورية مثل الأقسام العادية، ويضمن قطاع التضامن الوطني توفير الوسائل التعليمية والتجهيزات المتخصصة، وتطبق برامج التعليم الرسمية لوزارة التربية الوطنية، وفقا للطرق والوسائل والتقنيات المكيفة حسب طبيعة كل إعاقة.