أسرّت مصادر موثوقة ل"النهار أونلاين"، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، قد استمع إلى وزير الشؤون الدينية الأسبق، عبد الحفيظ أمقران الحسني، بخصوص الاعتداء الذي تعرضت إليه زوجته على يده باستعمال سلاحه الناري، حيث وفي إطار التحقيقات تنقل الوكيل رفقة مصالح الضبطية القضائية بمقاطعة بئر مراد رايس لتدوين أقواله في محاضر رسمية، وبالمقابل رفضت زوجته التي غادرت مستشفى زرالدة، بعد تلقيها الإسعافات الأولية، متابعة زوجها بعد أخذ تصريحاتها الأولية، وهو ما حال دون تقديم الجاني أمام الجهات القضائية المختصة للتحقيق معه وإصدار أوامر بإيداعه الحبس، وهذا لخطورة الوقائع المنسوبة إليه ويأتي رفض الزوجة متابعة زوجها الذي أطلق عليها ثلاث طلقات من مسدسه بالمنزل العائلي الكائن مقره ببئر مراد رايس، الإثنين الفارط، لأسباب تبقى مجهولة، حيث غادرت الضحية «أ.ن» البالغة من العمر 51 سنة مستشفى زرالدة، بعد استقرار حالتها الصحية، عقب خضوعها لعملية جراحية لنزع الرصاصات التي استقرت في بطنها وكتفها، كما تم وقف النزيف الحاد جراء اللإصابة الخطيرة، مما جعل الضحية تخرج من دائرة الخطر. وكان عبد الحفيظ أمقران، الذي تولى منصب وزير الشؤون الدينية عام 1994، قد صرح خلال التحقيقات الأولية معه، أنه أقدم على إطلاق النار على زوجته وهو في حالة غضب بسبب مشكل عائلي، والجدير بالذكر أن مصالح الأمن قد صادرت السلاح المستعمل خلال تنقلها إلى مسرح الجريمة.