توزيع علامات التمرين محل الخطأ على التمارين الأخرى تأجيل عملية التصحيح إلى الأحد المقبل أصدرت وزارة التربية الوطنية، قرارا جديدا للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ومنه إلى الأساتذة المكلفين بعملية التصحيح، يتضمن تعديل سلم التنقيط في المواد التي عرفت أخطاء في بعض المواد، على غرار الرياضيات والمحاسبة وكذا الفيزياء. وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فإن التنقيط في المواد العلمية يكون حسب المنهجية الخاصة بالإجابة، مع إلغاء منح العلامة الكاملة للنتيجة، باعتبارها تكون خاطئة مع الحرص على توزيع نقاط التمرين الذي وقع فيه الخطأ على باقي التمارين. وتشير المعلومات أيضا إلى أن سلم التنقيط الجديد من شأنه رفع نسبة نجاح البكالوريا، خاصة بالنسبة للشعب العلمية، باعتبار الأخطاء وقعت في هذه الشعب. من جهة أخرى، تم، أمس الأول، على مستوى مراكز التجميع البالغ عددها 9 مراكز، إغفال كل ورقة تصحيح خاصة بالمواد الأخيرة التي اجتازها التلاميذ، والمتعلقة بمادة الفلسفة بالنسبة للشعب العلمية والتقنية ومادتي اللغة الإسبانية والألمانية بالنسبة لشعبة لغات وآداب، فيما سيتم تشكيل لجان تعمل على تصحيح الأوراق عبر 54 مركزا موزعا عبر التراب الوطني، ويسهر على هذه العملية 34 ألف أستاذ، من بينهم مفتشو المواد. وقد تم ترقيم أوراق الإجابات بأرقام معينة، قصد تسهيل عملية التصحيح، وسيتم تقسيم المصححين إلى لجان، كل لجنة تضمّ أساتذة متخصصين في المواد، وكل مادة لها مفتش يقوم بتوزيع الأوراق على أساتذة مادته، حيث يتحصل كل أستاذ على عدد معين من الأوراق يتراوح بين 180 و200 ورقة، وبعد تنصيب اللجان يتم توزيعها على المراكز المخصصة لعملية التصحيح الموجودة عبر التراب الوطني، كما سيتم آليا إرسال اللجان إلى القاعات التي تحتوي بدورها على ورشات، وتقوم كل لجنة، مثلا لجنة مادة اللغة العربية، بالتشاور وحل الموضوع ومقارنة إجاباتهم مع الإجابات النموذجية التي تُصدر من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وبعد التصحيح تُحوَّل النقاط إلى اللجنة المشرفة على توزيع اللجان، من أجل استقبال النقاط التي تحصل عليها كل تلميذ، على وثيقة، ويتم من خلالها احتساب النقطة النهائية، ليتم فيما بعد إعادة تحويل النقاط إلى مركز التجميع قصد تدوين النقاط وتثبيتها وبعدها تحويلها إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المخول بالإعلان عن النتائج النهائية.