دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إلى الكف عن محاولات ضرب المدارس القرآنية ومحاولة تشويه صورتها، مؤكدا أن تلاميذ هذه المدارس متشبعون بمبادئ المرجعية الدينية الوطنية ويسيرون على منهج وسطي معتدل. وردا على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تروج بأن تلاميذ بمدرسة قرآنية بلباس موحد على أنهم في مدرسة داعشية، قال محمد عيسى "عندما تداولت شبكات التواصل الاجتماعي صورا لتلاميذ المدرسة القرآنية لمسجد عبد الله بن الزبير -الدشرة القبلية ببلدية بوسعادة وهم يرتدون لباسا موحدا باللون الإرجواني أصاب بعض الجزائريين الهلع وراحوا يروّجون للصورة وكأن المدرسة القرآنية مدرسة داعشية على منهج جماعة بوكو حرام!. وأضاف الوزير "كنت واثقا من أن هناك توظيفا ما للصورة لأنني أعرف أن القائمين على المسجد ومدرسته القرآنية متشبعون بمبادئ المرجعية الدينية الوطنية ويسيرون على منهج وسطي معتدل لكنني أمرت بالتحقيق المعمق، مشيرا إلى أن أهالي التلميذات أرسلوا له صورا لتلاميذ تلك المدرسة ذات الدلالة العميقة وطلبوا منه نشرها دفاعا عن شرف مسجدهم، وهو ما استجاب له الوزير ليقوم بنشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك. ووجه الوزير رسالة لما حددهم بالمحسنين فقط، قائلا "نصيحة فقط للمحسنين: عندما تريدون إكرام تلاميذ المدارس القرآنية فاستشيروا حتى لا نخطئ أخطاء كهذه".