10 ملايين لكراء شقة في مدينة ساحلية كشف شريف مناصرة، نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، أن أغلب العائلات الجزائرية أصبحت تفضل قضاء عطلتها في الجزائر بالنظر لجملة من الاعتبارات، وهو ما يؤكده إعلان العديد من الفنادق عن غلق الحجوزات إلى غاية شهر سبتمبر المقبل. وقال ذات المتحدث في سياق ذي صلة، إن أغلب الفنادق والمركّبات السياحية بالجزائر تعتمد أسعارا جد مرتفعة تصل إلى 12 ألف دينار جزائري لليلة الواحدة، بالإضافة إلى أن أغلب هذه الفنادق والمركّبات محجوزة عن آخرها إلى غاية نهاية شهر أوت، كما أنها تفرض شروطا غير مرغوب فيها من السياح. وأكد مناصرة أن العائلات ميسورة الحالة والدخل المرتفع قد فضلت قضاء عطلتها في كل من تركيا والمغرب، وعدد من المدن الأوروبية على غرار مدينة أليكانت، مايوركا وبرشلونة، أين تتراوح الأسعار ما بين 18 مليونا و30 مليون سنتيم للشخص الواحد. إلى ذلك، سجلت أغلب الوكالات السياحية على المستوى الوطني، إقبالا كبيرا من العائلات في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، وهذا قصد اختيار الوجهة المفضلة لقضاء عطلتهم السنوية بعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك. وحسبما وقفت عنده النهار، فإن أزيد من 80 من المئة من الحجوزات كانت وجهتها تونس، وهذا نظرا للأسعار المغرية والتنافسية التي يتم تقديمها على مستوى العديد من الهياكل والفنادق والمركبات السياحية، والتي تتناسب مع الدخل الفردي لأغلب العائلات الجزائرية خاصة منها متوسطة الدخل. وفي سياق ذي صلة، كشف شريف مناصرة، نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، أن أغلب الحجوزات التي تم إجراؤها خارج الوطن كانت وجهتها تونس وكذا إسبانيا وتركيا، التي أصبحت من الوجهات المفضلة للجزائريين خلال السنوات الأخيرة.