هجوم أحلام على مسؤولي الثقافة ما هو إلا تصفية لحسابات لا غير رد الروائي الجزائر الطاهر وطار على تصريح أحلام مستغانمي بقوله "أن تصريحاتها النارية التي أطلقتها بالمكتبة الوطنية لم تكن إلا تسوية حسابات لا غير". وقال وطار في تصريح ل "النهار" أن تهجم مستغانمي على الجزائر ووزارة الثقافة بالتحديد بمسؤولتها الأولى خليدة تومي،" كانت مجرد تصفية لحسابات قديمة متعلقة بالروائية المقيمة ببيروت و صاحبة دار نشر و زوجها جورج الراسي صاحب مجلة الحوار و بين مسؤولي الفعل الثقافي بوطنها الأم" مضيفا أن قرارها بنقل جائزة إلى بلد آخر جاء فرديا، ومجرد ورقة ضغط واقتراح لزميلتها آسيا موساي، فيجب حسبه قبل أن تقوم بذلك النقل الذي تحدثت عنه أن يكون لرابطة الاختلاف كلمة في الموضوع ، وقرار خاص. وللإشارة فان الروائي الجزائري الطاهر وطار، ،عبر بمناسبة تسليم جائزة مالك حداد للرواية، عن رفضه للسلوك الذي اتخذته صاحبة رواية عابر سرير بخروجها من القاعة الحمراء بالمكتبة الوطنية، قبل أن تنهي المعنية كلمتها التي اعتبرت سلبية جدا حسب ما أدلى به الحاضرون في المناسبة. من جهة أخرى يأتي رد وزارة الثقافة بسحب البساط بمستغانمي وتبنيها للجائزة ،حيث كشفت المصادر المقربة من أهل القطاع أن الوزارة المعنية أصدرت أمرا بترسيم جائزة مالك حداد للرواية لتصبح تحت وصايتها حيث ستنشأ لها مؤسسة خاصة و من المحتمل أن ترأس رابطة الاختلاف هذه المؤسسة، ليعبر هذا القرار عن مدى الإساءة التي أقدمت عليها المقيمة في بيروت. ومن أهم ما ذكرته مستغانمي في كلمتها بمناسبة تسليم جائزة مالك حداد للرواية، اتهام الجهات المعنية بالشأن الثقافي في الجزائر باختلاس الأموال والفساد والى ما ذلك ، إضافة إلى معاتبتها لهم لعدم دعمهم للجائزة وتهميش المثقف في الجزائر، وتحطيم معنوياته من خلال السياسة الثقافية المنتهجة.