انتقل إلى جوار ربه، ظهر اليوم الأربعاء، الفنان الفكاهي الجزائري "عبد الرشيد زيغمي" أحد عمالقة الشاشة الجزائرية، بعد صراع مع المرض. ظلّ الفنّان "زيغمي" يرقد في مستشفى قسنطينة بعد تدهور وضعه الصحي، وحُظي في التاسع جويلية الجاري بزيارة وزير الثقافة "عز الدين ميهوبي". ورسم الفنان "زيغمي" البسمة على وجوه الجمهور طيلة نصف قرن تقريبا من العطاء على خشبة المسرح والشاشة الصغيرة، خصوصا في السلسة الفكاهية "أعصاب وأوتار" التي أبدع فيها جيل كامل من كبار الفنانين في ثمانينات القرن الماضي. وسيبقى "زغيمي" راسخا لدى الجزائريين، خصوصا وأنّ الفقيد ينتمي إلى كوكبة من الفنانين المخضرمين الذي أفنوا حياتهم في خدمة الفن والثقافة الجزائرية، وكانوا أحسن سفراء لها. ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، سيشيع جثمان الفقيد هذا الخميس بالمقبرة المركزية لقسنطينة عقب صلاة الظهر. للتذكير فقد شارك رشيد زيغمي وهو من مواليد 20 أكتوبر 1945 في عديد الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث استهل مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي وظهر في السلسلة التفزيونية "أعصاب وأوتار" من إنتاج محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون الجزائري كما برز في أفلام و مسلسلات على غرار "ريح تور" و "ماني ماني" وغيرها التي لاقت شهرة واسعة في الجزائر.