قضية الحال إلى 28 من شهر فيفري 2009، أين تم إلقاء القبض على المتهم ''أ.أ'' وبحوزته 19 غ من مادة الكوكايين، حيث اعترف آن ذاك باستهلاكها وببيعها، بعدما يضيف لها مادة البراسيتامول، من أجل زيادة وزنها، هذا ما جاء به عند الضبطية القضائية، وحتى أمام قاضي التحقيق، إلا أنه اليوم وفي جلسة المحاكمة ينكر كل هذه الأقوال، معترفا فقط باستهلاكه لها مع اصراره على عدم معرفته ببباقي المتهمين ''إ.ف'' ''م.س''، وإن الشيء الوحيد الذي يربط بينهم هوأنهم أبناء نفس الحي، بالرغم من أنه ألقي عليهم القبض بعد أن اعترف المتهم الأول أنهم شركاؤه، وبأن المتهم ''م.س'' هو من يمولهم، لينكر اليوم ذلك قائلا بأنه يقتنيها من عند الأفارقة، كما أضاف ''م.س'' بأنه من غير الممكن أن يلجأ للترويج، كونه صاحب محل تجاري وبأنه ميسور الحال، كما أنه مصاب بمرض القلب، مما يمنعه بتاتا من استهلاك الكوكايين التي تعتبر خطيرة جدا على جسم الإنسان. من جهته وأمام خطورة الأوضاع التي آل إليها شبابنا -على حد قوله- طالب بتسليط عقوبة 12 سنة حبسا نافذا و 100 ألف دج غرامة مالية نافذة، في حق كل واحد من المتهمين.