انتقلت عدوى الهجرة إلى أوروبا، من الجزائريين إلى الجزائريات، حيث أصبحت الفتيات والنساء بصفة عامة تنافسن الرجال وتسعينّ لمغادرة أرض الوطن والاستقرار في القارة العجوز. أضحت الهجرة في السنوات الأخيرة ظاهرة جد منتشرة وسط الشباب الجزائري الذي يفضل التضحية بالمال والنفيس فقط من أجل الحصول على تأشيرة يستطيع من خلالها تحقيق أحلامه والعيش في ما يتخيله "الجنة الموعودة". ولكشف جانب من الأسباب التي دفعت بالشباب الجزائري للهجرة إلى أوروبا، تنقلت كاميرا برنامج "صريح جدا" الذي تبثه قناة "النهار" إلى أحد شوارع العاصمة لرصد آراء عدة شابات حول هذا الموضوع.