المؤذن كشف عن توجّهه إلى المغرب كل سنة لمبايعة «شيخ الطريقة» تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أمس، بشكل واسع، مقطع فيديو يظهر مؤذنا متطوّعا في أحد مساجد ولاية مستغانم وهو يروّج لما يعرف بالطريقة «الكركرية» القادمة من المغرب بطريقة غريبة، داعيا الجزائريين إلى مبايعة «الطريقة الكركرية» التي تدعّي «نسبها لجبريل عليه السلام» على حدّ زعم أتباعها . span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وظهر المؤذن المتطوع المدعو «موسى بلغيث» في مقطع الفيديو وهو يدعو لأتباع هذه الطريقة، ويشرح كيفية تطبيقها ومكان تواجد الزاوية بالجزائر، وهو الأمر الذي لقي الكثير من سخط رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنّ هذه الطريقة لا تمت بأي صلة للإسلام ولا لعادات وتقاليد الجزائر، خاصة وأنه كشف بأنه يقوم منذ ثلاث سنوات بزيارة المغرب ومبايعة أتباع هذه الطريقة التي نشأت بالمغرب على يد المدعو «محمد فوزي الكركري» في السنوات الأخيرة، وعرفت انتشارا كبيرا بالمغرب وفرنسا ولبنان. وعبر المؤذن من خلال المقطع عن حمده وطاعته الكبيرة لشيخه فوزي الكركري واتباع نصائحه التي مكنته من رؤية بعض الخرافات، التي يوهم من خلالها المتلقي ويؤثر بذلك على نفسياتهم وعقولهم قصد إدخالهم في طائفتهم المنحرفة والتي تعتمد على الشعوذة. أتباعها دخلوا الولاية قادمين من النعامة يرتدون ملابس ملونة span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"الدرك يحقق في انتشار «غريب» لأتباع الطريقة «الكركرية» المغربية! زاروا المواقع التاريخية والأثرية والحرم الجامعي..وتحقيقات حول جنسياتهم span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"فتحت مصالح الدرك الوطني في مستغانم، تحقيقات موسّعة بعد انتشار صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص يمشون في الطريق العام، وهم يرتدون ملابس ملونة تشبه كثيرا الملابس التي يرتديها أصحاب ما يعرف ب«الطريقة الكركرية» التي انتشرت بشكل كبير في المغرب. وعبّر سكان ولاية مستغانم عن استيائهم الكبير من الانتشار الملفت الذي تعرفه الطريقة «الكركرية» القادمة من المغرب، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص كانوا يتجولون عبر العديد من أحياء المدينة على غرار تيجديت وخروبة، بالإضافة إلى المواقع الأثرية والتاريخية على غرار ضريح الوالي الصالح سيدي لخضر بن خلوف، أين قاموا بزيارة المكان وهم يمارسون طقوس غريبة وأشكالهم ملفتة للانتباه، خاصة بعد انتشار مقطع الفيديو الذي أثار غضب سكان المنطقة، مطالبين أهل الدين والزوايا المنتشرين بكثرة على مستوى المنطقة بضرورة التدخل وحماية المجتمع من هذه الطائفة الخطيرة. وكشفت مصادر ل«النهار» أن هؤلاء الأشخاص زاروا الولاية للمرة الثالثة، بعد أن ترصدوا الجو هناك واعتمدوا على ضرورة ترويج ونشر طائفتهم بأمر من شيخهم الذي حثهم على حتمية ذلك. من جهته، أكد مدير الشؤون الدينية لولاية مستغام في تصريح ل«النهار»، أنهم تلقوا معلومات بخصوص هؤلاء الجماعات التي تتجول ببعض أرجاء وأحياء الولاية كسيدي لخضر وخروبة بالقرب من الحرم الجامعي، وسيتم التحقيق في أمر هذه الطائفة التي نجهل لحد الآن نشاطاتها وطقوسها. وقد علمت «النهار» من مصادر أمنية، أن أتباع الطائفة «الكركرية» الذين يمارسون طقوس دينية غريبة ويلبسون عباءات ملونة هي طائفة دخيلة على معتقداتنا الإسلامية، تقوم هذه الأيام بجولة سياحية بالغرب الجزائري، حيث حطّت الرحال بولاية مستغانم، أين زارت ضريح ولي صالح هناك وتلت تعاويذ وطقوس إنما هي في الأصل تقليد لطائفة «الكركرية» الصوفية التي يعد المغرب موطنها الأصلي الذي نبتت فيه وترعرعت، وحسب المعلومات الأولية المتسربة فإن لهذه الطائفة صلة بالعلاج الروحي، حيث تتلو تعاويذ تبرئ من السحر وتطرد الجن ونزحت هذه الطائفة التي تضاربت التصريحات حول هوية أتباعها الذين يجري التحقيق، لمعرفة ما إذا كانوا جزائريين أو مغاربة من ولاية النعامة وتحقق مصالح الأمن في معتقدات هذه الطائفة الدينية. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"الشيخ نسيم بوعافية إمام مسجد عقبة بن نافع بولاية ميلة ل«النهار»: «span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"هذه الفرق الضالة تستهدف عقيدة الجزائريين وأصول الإسلام» span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"اعتبر الشيخ، نسيم بوعافية، إمام مسجد عقبة بن نافع في ولاية ميلة، بأن ما يعرف بالطريقة «الكركرية» تستهدف عقيدة الجزائريين وأصول الدين الإسلامي العظيمة، بعدما سبقتها إلى ذلك طوائف الشيعة والأحمدية. ولم يستغرب الشيخ، نسيم بوعافية، في اتصال ب«النهار» أمس، ظهور مثل هذه الفرق والطوائف الضالة التي أصبحت تبحث عن أي فرصة للظهور وتشكل خطرا على قيم وعقيدة المجتمع الجزائري، مشيرا إلى أن ظهور هذه الفئة ليس جديدا، باعتبار أن الشيخ عبد الحميد بن باديس كان قد حارب مثل هذه الفرق الظالة. ودعا إمام مسجد عقبة بن نافع في ولاية ميلة، كل الهيئات الأمنية وكذا الجهة الوصية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إلى التدخل من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات والطقوس الغريبة البعيدة عن ديننا الحنيف.