أكّد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "ميروسلاف ينتشا"، اليوم الأربعاء، أنّ الأزمة الأخيرة في القدس سلّطت الضوء على ضرورة عدم استدامة الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أكد "ينتشا" في مداخلة ألقاها في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، على أهمية التوصل إلى حل سياسي في ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مُشيرا إلى أنّ الأزمة الأخيرة في القدس أكدت الحاجة إلى توفير أفق سياسي وإعادة الإلتزام الواضح من المجتمع الدولي والطرفين الفلسطيني والصهيوني تجاه إنهاء الإحتلال وتحقيق حل الدولتين الذي يُلبي تطلعات الفلسطينيين. وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه بشأن استخدام القوة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، في تعاملها مع المظاهرات التي قام بها الفلسطينيون في الشهرالماضي، رداً على سيطرتها على المسجد الأقصى ووضع بوابات إلكترونية أمام المصلين قبل أنّ تتراجع عن ذلك لاحقا.