كشفت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أنه قد تم تجديد2000 سيارة أجرة قديمة تنشط على مستوى الحظيرة الوطنية للسيارات، من أصل 145 ألف سيارة، منها 1500 سيارة على مستوى العاصمة، أي ما يعادل نسبة 15 بالمائة. وأوضح حسين آيت ابراهم رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، في تصريح ل''النهار''، أنه تم تجديد 2000 سيارة أجرة بالولايات التالية لجزائر، تيبازة، بومرداس، البليدة، عين الدفلى و بشار، مشيرا في السياق ذاته أنه بالجزائر العاصمة لوحدها قد تمكن 1500 سائق أجرة من تجديد سيارته من أصل 11 ألف سيارة أجرة، في انتظار تجديد باقي السيارات القديمة والمهترئة التي بلغ عددها 2000 سيارة على المستوى الوطني، أي ما يعادل نسبة 20 بالمائة. ومن جهة ثانية أكد محدثنا بأن سائقي سيارات الأجرة، قد قاموا بتجديد سياراتهم عن طريق القروض التي منحتها إياهم البنوك الأجنبية على رأسها ''سوسيتي جنيرال'' و ''ستيلام''، رغم الشروط التعجيزية التي تفرضها عادة، خاصة ما تعلق بالأرباح التي فاقت نسبة 10 بالمائة، غير أن البنوك الوطنية ترفض الاستثمار في هذا المجال، وعليه فهي ترفض منح السائقين قروضا بحجة عدم وجود ضمانات كافية، خاصة لفائدة السائقين كبار السن، الذين فاقت نسبتهم 40 بالمائة من مجموع سائقي سيارات الأجرة. وعبر المسؤول الأول عن الاتحادية عن تخوف السائقين من عدم فعالية تلك السيارات الجديدة، والتي تحمل ماركات عديدة، إلى جانب الارتفاع الفاحش لأسعار''قطع الغيار''، و كذا لأن تركيبها يتم بورشات ثانوية وليس بالمصانع الرئيسية.