كشفت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أن حضيرة سيارات الأجرة تضم 42 ألف سيارة قديمة ومهترئة من أصل 140 ألف سيارة أجرة، تنشط على المستوى الوطني، والتي تتسبب سنويا في مقتل العشرات والآلاف من الأشخاص، بسبب قدم لواحق السيارات. وأوضحت الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، على لسان رئيسهاحسين آيت ابراهم في تصريح ل''النهار''، أن عدد سيارات الأجرة القديمة قد بلغ 42 ألف سيارة أجرة، أي ما يعادل نسبة 30 بالمائة من أصل 140 ألف سيارة تنشط على المستوى الوطني، مشددا في السياق ذاته، أنها أصبحتتشكل عبئا على أصحابها وعلى تلوث البيئة وكذا على المواطنين، على اعتبار أنها قد أصبحت تتسبب في وقوع حوادث مرور مميتة، بسبب قدم لواحقها، خاصة ما تعلق بالعجلات والمكابح. في الوقت الذي شدد بأنه إذا لم يتم تجديدحضيرة السيارات، فإنه سيتم إحالة هؤلاء السائقين على البطالة. وفي نفس السياق؛ أشار المسؤول الأول عن الاتحادية، أنه منذ سنة 2005، أين شرع سائقو سيارات الأجرة في الحصول على قروض، قد تم تجديد حوالي 35 ألفسيارة أجرة على المستوى الوطني، منها ألف سيارة على مستوى العاصمة، فيما لم يتمكن باقي السائقون من الحصول على قروض. وبالمقابل، كشف حسين آيت ابراهم رئيس لجنة سائقي سيارات الأجرة، أنه من أصل 145 ألف سيارة أجرة تنشط في الحضيرة الوطنية للسيارات، تم تجديد 35 ألف سيارة أجرة على المستوى الوطني، خاصة التي تنشط ما بينالولايات، أي بنسبة تعادل 25 بالمائة، منها 1000 سيارة على مستوى الجزائر العاصمة بنسبة تعادل 60 بالمائة، داعيا وزارة المالية إلى ضرورة التدخل لمساعدة السائقين لتجديد كافة السيارات المتبقية.
