تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير مجددا بمواصلة السعي لتحقيق السلام في إقليم دارفور (غرب السودان) مؤكدا أن الإنتخابات التي ستجرى العام المقبل ستكون "حرة ونزيهة". وقال الرئيس البشير لدى مخاطبته الاعلاميين السودانيين العاملين في الخارج بمناسبة انعقاد ملتقاهم الثاني فى الخرطوم حاليا "سنواصل السعي للسلام" مشيرا إلى أنه " لا سبب الآن لأحد ليحمل السلاح خاصة اننا مقبلون على انتخابات". وفي هذا الإطار أكد الرئيس السوداني أن الانتخابات التي ستجرى العام المقبل ستكون حرة ونزيهة قائلا "أن من يريد ان يقدم نفسه للناس عليه ان يخوض الانتخابات ليترك الكلمة النهائية للشعب السوداني". ، ودعا في هذا الاطار عبد الواحد نور الذي يرأس حركة معارضة مسلحة في دارفور الى تقديم نفسه للشعب عبر الانتخابات وقال "اذا اختاره الشعب سنسلمه السلطة". ، وفي هذا السياق شدد البشير "إننا نريد أن نقدم ممارسة سياسية تعمل من خلالها الحكومة والمعارضة من أجل أمن واستقرار السودان". ، وقال البشير اننا سنستمر في تحقيق التحول الديمقراطي داعيا القوى السياسية السودانية للاستعداد للانتخابات كما دعا السودانيين للاتفاق على الثوابت والتنافس من أجل الوطن.، ونفى الرئيس البشير وجود ابادة جماعية او تطهير عرقي أو مقابر جماعية أو اغتصاب جماعي في دارفور واتهم قوى غربية بمحاولة تصوير الوضع في دارفور باعتباره "أفظع قضية في العالم حتى لا يلتفت العالم الى ما يحدث من جرائم في فلسطين والعراق وافغانستان كما وصف مجددا قضيته مع المحكمة الجنائية الدولية بأنها "سياسية منذ بدايتها