سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من 100 تاجر بسوق لحجر بورڤلة يحتجون أمام مقر البلدية ويتهمونها بعدم الإلتزام السلطات المحلية تؤكد أن تحويل تجار سوق القصبة إلى ساحة أول ماي لن يتجاوز الشهر
تجار سوق أول ماي "سوق لحجر" الذين تجاوز عددهم 100 تاجر أمام مقر بلدية ورڤلة، على قرار هذه الأخير القاضي بتحويل تجار سوق الخضار بالقصر إلى ساحة أول ماي، المكان المخصص لتوقف النقل الريفي كحل مؤقت في حين الانتهاء من أشغال ربط الشبكة الجديد لمياه الصرف الصحي بالشبكة القديمة والتي ستدوم على الأقل شهر، حيث اعتبر المحتجين أن هذا القرار سيخلق فوضى بالمنطقة، خاصة وأن تجارتهم تتمثل في بيع الألبسة والصناعات التقليدية، مؤكدين ل"النهار" على رفضهم لهذا القرار، خاصة وأنه جاء على حساب عنصر هام والمتمثل في إزالة النقل بالمنطقة وتحويله إلى خارج السوق، وتمثل تدخل السلطات المحلية في عقد اجتماع طارئ رفقة ممثل اتحاد التجار وممثل تجار لقصر وعدة أطراف أخرى لحل المشكل قبل تأزمه، وأفاد النائب الأول والمكلف بالشؤون الاقتصادية بالبلدية رزيقي عطا الله، أن الإجراء مؤقت ولن يتجاوز مدة الأشغال التي ستكون خلال شهر، مشيرا أنهم سيلزمون الشركة الفرنسية الوصية على المشروع بإكمال أشغالها في الوقت المحدد وأن حفلات النقل الحضري خصصت لها مكان للتوقف بمحطة الأروقة الجزائرية، أما سائقي النقل الريفي هم أيضا ساندوا الاحتجاج، مؤكدين على أن هذا القرار سيخلق فوضى بالمكان.