أسوأ تصفيات مونديالية خاضها المنتخب الوطني في تاريخه، نقطتان فقط حصدها من 6 مباريات تحت إشراف 4 مدربين ورئيسين للفاف. خلال عهدتين لرئيسين مختلفين، الرئيس السابق محمد روراوة والرئيس الحالي خير الدين زطشي. وتمكن كل من روراوة وزطشي خلال عهدتين مختلفين، من حصد نقطة واحدة فقط للخضر من 6 مباريات في تصفيات مونديال. روراوة أنهى عهدته بأسوأ نتيجة للمنتخب في التصفيات المونديالية بنقطة وحيدة، بينما انتهى مشوار الخضر في عهد الرئيس زطشي بنقطتين فقط، حيث حصد هو الآخر نقطة من تعادل مع نيجيريا. أما المدربين الأربعة الذين تعاقبوا على تدريب رفقاء محرز، في التصفيات، فقد تمكن مدربان فقط من خطف التعادل في مبارتين. راييفاتس حصد نقطة واحدة فقط، في أولى مبارياته مع الخضر عندما استقبل المنتخب الكاميروني في ملعب البليدة وانتهت بالتعادل. أما المدرب البلجيكي جورج ليكانس، فقد أشرف هو الآخر على مباراة واحدة فقط في التصفيات أمام نيجيريا وانهزم. قبل أن يقيله الرئيس السابق روراوة من منصبه، بعد خيبة كأس أمم إفريقيا 2017. ونفس الأمر بالنسبة للمدرب الإسباني ألكاراز، الذي فشل هو الآخر في حصد أي نقطة مع الخضر في تصفيات مونديال روسيا. حيث انهزم الخضر في كل مباريات التصفيات المونديالية، ثلاث هزائم متتالية زامبيا ذهابا وإيابا والكاميرون. والناخب الجديد رابح ماجر، فقد حصد النقطة الثانية للمنتخب الوطني في أولى مباراة رسمية له على رأس الخضر. وذلك أمام المنتخب النيجيري أمس الجمعة برسم آخر جولات تصفيات مونديال روسيا 2018 في ملعب الشهيد حملاوي.