قال خالد بونجمة رئيس تنسيقية أبناء الشهداء بأنه حقق انجازات عظيمة منذ تعيينه في المنصب وأن موسى تواتي استغل أموال السكنات التي منحت لأرامل وأبناء الشهداء في تأسيس الأفانا، وطالب كل من يتهمه البزنسة باستعمال اسم ''أبناء الشهداء بتقديم الأدلة القاطعة لنشرها في الجرائد وهو من سيدفع تكاليف الإشهار. موسى تواتي باعتباره الرئيس الأسبق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء يتهم ممثلي أبناء الشهداء بعدم السعي للدفاع عن المطالب المشروعة وعدم السعي وراء تحقيق أهداف التنظيم، ما رأيكم يعلم الجميع، أن موسى تواتي سارق من الطراز الأول فقد باع 001 سكن سلمه إياها أحد الولاة لما كان على رأس التنسيقية لتوزيعها على أرمل وأبناء الشهداء واستغل أموالها في تأسيس ''الأفانا''، إلى جانب ذلك فإن هذا الشخص قد استفاد من العديد من الأراضي بكل من الدارالبيضاء، البويرة والمدية. هل الانجازات التي حققها تواتي لفائدة أبناء الشهداء كانت في مستوى تطلعاتهم ؟ تواتي هو أكبر متسبب في خلق مشاكل حادة لأبناء الشهداء، فبدل الاهتمام بانشغالاتهم حرمهم من الوصول إلى مبنى البرلمان والمشاركة في تسيير شؤون البلديات، وهذا يرجع لمستواه المنحط في الشؤون السياسية وانحطاط مبادئه وأخلاقه. يشاع بأنكم مستعدون لتجريد الجبهة الوطنية الجزائرية من مقرها، هل هذا صحيح ؟ ؟؟سأقوم رفقة كافة أعضاء التنسيقية وأبناء الشهداء بتنظيم احتجاج أمام مقر ''الأفانا'' نهاية ماي الجاري لاسترجاع المقر، حيث رفعنا دعوى قضائية ضد موسى تواتي لاستيلائه على مقره الحالي الذي يعتبر في الأصل مقر التنسيقية. نفهم من كلامكم أنكم قد حققتم انجازات عظيمة لفائدة أبناء الشهداء، ماهي؟ بالطبع، أنا من حقق كرامة أبناء الشهداء ودخول قانون المجاهد والشهيد الذي شاركنا في إعداده سيرفع من قيمة ابن الشهيد وأرامل الشهداء. أطراف وزارية وبعض الأعضاء في التنسقية يتهمونكم البزنسة باستعمال اسم ''أبناء الشهداء'' وبعدم النزاهة في تسيير أمور التنسيقية، ما مدى صحة هذه الاتهامات ؟ كل من يدعي بأن لديه دليل فليتقدم بالأدلة ولينشرها في شكل إشهار وأنا من سيتكفل بدفع التكاليف..''أنا أنظف من هؤلاء الذين يتهمونني لأنني أديت مناسك العمرة وأخاف الله'' وكل من أراد أن يتربع على عرش تنسيقية أبناء الشهداء فليكن له ذلك لأنني وبكل بساطة لست دكتاتوريا وأومن بمبادئ الديمقراطية.