كشف أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، أنه تم إنهاء البرامج السنوية في وقتها المحدد، أي قبل تاريخ 15 ماي الجاري بجميع الثانويات الموزعة عبر الوطن في مختلف الشعب والمواد، باستثناء التأخر الذي تم تسجيله ب7 ولايات. أوضح المسؤول الأول عن القطاع، لدى ترأسه أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، حول تقويم مدى تقدم البرامج بمقر الوزارة الكائن بالمرادية بالجزائر، أن كافة المؤسسات التربوية في الطورين الابتدائي والمتوسط، قد أنهت البرامج في وقتها المحدد قبل تاريخ 15 ماي المقبل كما كان مبرمجا، باستثناء تلاميذ الأقسام النهائية، بحيث تم تسجيل تأخر في 7 ولايات وهي إليزي، عنابة، سكيكدة، أم البواقي، سوق أهراسومستغانم في مادة الفيزياء، وبالضبط في درس ''ظواهر الانتشار'' وهو الدرس الخامس في المحور الثامن، في الوقت الذي وجه تعليمات صارمة لمدراء التربية المعنيين بالتأخر بشكل عام، ومدير التربية لولاية مستغانم على وجه الخصوص، على اعتبار أنه تم تسجيل 6 ساعات تأخر، بحيث حثهم على استدراك ذلك التأخر قبل تاريخ 25 ماي الجاري. في الوقت الذي اقترح على الأساتذة والمفتشين إعادة النظر في هذا الدرس، عن طريق اتخاذ قرار إلغائه من المقرر السنوي، إن كان غير ضروري تدريسه في السنة النهائية. أيام دراسية بكل الثانويات..لتحضير التلاميذ للامتحان نفسيا وجه بن بوزيد تعليمات لمدراء التربية تحثهم على أهمية تنظيم أيام دراسية في كل الثانويات، لمساعدة التلاميذ من الجانب النفسي و المعنوي، عن طريق تقديم نصائح تجنبهم الوقوع في أخطاء كالوسائل الواجب جلبها معهم، والوسائل الممنوعة لتحضيرهم ليوم الامتحان، مؤكدا أن نسبة التلاميذ الذين تلقوا دروس الدعم طوال أيام السنة، قد فاق نسبة 50 بالمائة، ماعدا بعض ولايات الجنوب، وهي الجلفة، الأغواط وبشار، أين استفاد نسبة 20 بالمائة فقط من دروس الدعم التي وفرتها الوزارة مجانا.