أيام قلبلة إدارة وحدة صيانة البواخر التي تنشط بميناء بجاية، على توقيف 65 عاملا كانوا يشتغلون في صفوف الوحدة بنظام التعاقد قابل لتجديد، والشئ الذي أثار غضب المبعدين عند قيام مسؤلو الوحدة مباشرة بعد الإعلان، عن توقيف هؤلاء العمال المتعاقدين باستخلافهم مكانهم عمالا آخرين استقدموا من الجزائر العاصمة، فاق عدد المناصب التي استغني عنها، بحيث وظفوا مكانهم 86 عاملا مما جعل العمال المبعدون يتحركون ويعلنون عن رفضهم لهذا القرار الذي وصفوه بالتعسفي وقاموا بتحرير عريضة شكوى وجهت إلى كافة المسؤولين بالولاية، على رأسها قطاع التشغيل ومفتشية العمل فضلا عن إرسال نسحة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي الذي قام من جهته بإرسال بيان تنديد بهذا الإبعاد إلى الوزير الأول أحمد أويحي، وطلب منه التدخل والضغط على مسؤولي الوحدة بالتراجع عن قرار توقيف هؤلاء العمال، من جهة ثانية أكد مدير الوحدة زايدي؛ أن قرار إبعاد هذا العدد من العمال، جاء بناء على ما ينص عليه دفتر الشروط، وأردف أن الإبعاد هو مؤقت ولن يكون طويل المدى دون تحديد المهلة، الشيء الذي يتخوف منه العمال المبعدون الذين وجدوا أنفسهم محالون على البطالة، بعدما قدموا الكثير لفائدة هذه الوحدة التي تشغل في المجموع قرابة 250 عامل.