الشلف منذ أسبوعين على وقع فضيحة أخلاقية بطلها شاب قام بتصوير نفسه رفقة عشيقته عن طريق هاتفه النقال في فيلم جنسي خليع مدته تزيد عن الربع ساعة، حيث كشفت الصور الملتقطة الاثنين يصوران مشهدا فاضحا كالذي يبث عن طريق القنوات الفضائية أو الذي يسجل في أشرطة أو أقراص مضغوطة.. من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة "للنهار" أن وقائع الفضيحة بدأت حسب المقربين عندما أراد بطل "الفيلم" أن يتقدم لخطبة عشيقته من والدها، هذا الأخير رفض الفكرة مرغما ابنته على الزواج من شاب آخر من ذوي المال والجاه عكس الأول الذي يملك محل هاتف عمومي ما أدى بهذا الأخير إلى استدراج عشيقته داخل منزل ليقوم بتصويرها معه في مشاهد لا أخلاقية ولم يكتف بذلك فقط بل قام بتوزيع الفيلم المصور على أصدقائه باستعمال تقنية البلوتوت، حيث أصبح بعضهم يتباهى بعرض هذه الفضيحة اللاأخلاقية التي هزت الشارع الشلفي في الفترة الأخيرة.