مدينة مغنية أشغال تزفيت وتجديد قنوات المياه وشبكات الصرف أين تحولت عمارة الفتح وقارة .د.ن.سي إلى ورشات لكن المشكل القائم أنه وعلى الرغم من مرور أكثر من 14 شهرا على الأشغال لكن الواقع الحقيقي لهذه الأحياء يبعث على إعادة ومراجعة الملفات. في هذا الصدد، طالب سكان الحي بضرورة تدخل السلطات الولائية خاصة والي ولاية تلمسان للتدخل من خلال تعيين لجنة التحقيق رفيعة المستوى للوقوف على أشغال تجديد شبكات المياه والصرف الصحي. وحسب ما أعلنت عنه السلطات العليا فأصبح من الضروري تجديد قنوات الصرف على أساس أن تكون جلها تصب خارج العمارات التي تعود إلى عده الاستعمار، حيث جل الساكنين بالطابق السفلي يعانون نارين نار التسربات في فصل الشتاء وانبعاث الروائح الكريهة من قنوات صرف المياه صيفا، مما يوحي بتراكم وتعفن الأوساخ بالمجاري المائية. وفي اتصال بالبلدية أكد لنا مصدر مسؤول أن العملية تخص الديوان الوطني للتطهير وحسب العديد من المواطنين فإنهم اتصلوا بهذه المصلحة التي بدورها ألقت المسؤولية على عاتق مصلحة الري ومصلحة الإسكان . ويبقى الإشكال في المقاولين الذين أوكلت لهم مهمة الفصل بين شبكتي صرف المياه القذرة ومياه الأمطار إلى جانب إنجاز القنوات خارج العمارات والذين ليست لديهم خبرة في هذا الميدان إلى جانب انعدام الرقابة ليجد المواطن نفسه داخل عنق زجاجة في حالات الانسداد والفيضانات قبل أن يعلق بأن المجاري المائية تحولت إلى مزابل حقيقية يرمي فيها المواطنون كل فضلاتهم بما في ذلك أكياس التربة وبقايا الأجهزة الإلكترونية. وعن الروائح المنبعثة من بعض مجاري المياه فقد أوضحوا أن المشكل يعود إلى انعدام مرشح البالوعات (سيفون) أو لسطحية الموقع التي تؤدي إلى ركود المياه ثم تعفنها.