وزارة الداخلية تعلن عن النتائج الأولية للانتخابات المحلية بالأرقام تكشف الحصيلة الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن تسجيل 26 من المائة من المنتخبين المحليين مستواهم التعليمي «متوقف» في الطورين الابتدائي والمتوسط، فيما تنخفض النسبة إلى 11 من المائة بالنسبة للمجالس الولائية. في وقت يؤكد المواطن على حاجته الماسّة إلى أشخاص ذوي خبرة لتسيير شؤونه وحل مشاكله وتلبية احتياجاته، خاصة في الظرف الراهن الذي اتخذت فيه ظاهرة الهجرة غير الشرعية طريقها نحو التفاقم، فإنه وبالاستناد إلى النتائج المعلن عنها أمس، من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، والخاصة بانتخابات المجالس الشعبية والولائية بمركز المؤتمرات، فإن نسبة الأميين الذين سيسيرون الشؤون المحلية وصلت إلى 26 من المائة، تقابلها 36 من المائة لم يطرقوا أبواب الجامعة، لافتقادهم تأشيرة التأهل «الباك»، وهي نسبة تنافس تلك التي تخص المنتخبين الذين يتمتعون بمستوى علمي ثانوي، أي غير حائزين على شهادة البكالوريا لدى المجلس الولائية، والتي سجلت بدورها نسبة أمية وصلت إلى 11 من المائة. وفي ندوة صحفية مخصصة لتقديم هذه النتائج، كشف بدوي أن 62 من المائة من المنتخبين على مستوى المجالس الشعبية الولائية و38 من المائة من المنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية لديهم مستوى تكويني. وحسب الجنس، استحوذ الرجال على 70 من المائة في المجالس الشعبية الولائية مقابل 30 من المائة للنساء، وهذا في الوقت الذي شكل الرجال نسبة 72.46من المائة من المنتخبين في المجالس البلدية، وشكلت النساء نسبة 28.54 من المائة، حسب الوزير. وحسب السن، شكل المنتخبون الذين يقل سنهم عن 30 سنة نسبة 3.1 من المائة في المجالس الشعبية الولائية و6 من المائة في المجالس البلدية، وبلغت نسبة الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 سنة 23.16من المائة في الولايات و31 من المائة في البلديات، وقدرت نسبة البالغين بين 51 و60 سنة 29.1 من المائة و27 من المائة على التوالي، فيما شكل المنتخبون الذين يفوق سنهم 60 سنة نسبة 9.7 من المائة للمجالس الولائية و9 من المائة للمجالس الشعبية البلدية. ويبلغ عدد المقاعد في المجالس الشعبية الولائية 2004 مقعد، بينما تضم المجالس الشعبية البلدية 24.891 مقعدا، واعتبر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أن نسبة المشاركة المسجلة في الانتخابات المحلية 2017 لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية «جد إيجابية»، مقارنة بتلك المسجلة في محليات 2007 و2012.