انطلقت اليوم الثلاثاء بجامعة وهران أشغال الملتقى الدولي الثاني للباحثين الشباب لحوض البحر الأبيض المتوسط لمناقشة و دراسة آليات تطوير التسيير الجامعي من خلال مخططات إصلاح هذا القطاع. ويشارك في هذا اللقاء 60 باحثا من بلدان عربية و افريقية و أوروبية الى جانب باحثين شباب من عدد من جامعات الوطن. ويأتي هذا اللقاء العلمي الدولي الثاني الذي بادرت به جامعة وهران بالتنسيق مع منظمة اليونيسكو و جامعة "طراغونا" الاسبانية من أجل بحث التحولات التي تعيشها جامعات بلدان المتوسط و القارة الإفريقية في ظل التحول نحو المناهج الحديثة في تسيير و إدارة المجال الجامعي. كما تتناول هذه التظاهرة العلمية مختلف الإشكالات المرتبطة بالأنظمة الجديدة التي تبنتها جامعات الدول التي يشارك باحثيها في هذا اللقاء مثل تجربة "آل آم دي" و وضعية بعض الجامعات بعد تطبيق الإصلاحات الجديدة و مقارنة نتائجها مع جامعات دول شهدت ذلك. وعلاوة على ذلك يناقش المشاركون الذين قدموا من اسبانيا و لبنان و فرنسا وتركيا و السينغال و كوت ديفوار و بلغاريا عددا من القضايا الراهنة التي تقف في وجه تفتح الجامعات على التنمية و التحولات الاجتماعية و الاقتصادية التي يعرفها العالم مع محاولة بلورة رؤى تهدف الى إبراز دور الجامعة و إقحامها أكثر في شتى مجالات المجتمع. وللتذكير فان الملتقى الأول للباحثين المتوسطيين الشباب كانت قد احتضنته جامعة "طراغونا" الاسبانية في سنة 2005.