شهدت أول أمس ولاية ميلة حالتي محاولة انتحار لشابتين تناولت إحداهما مواد طبية والأخرى مبيد فئران. وأفادت مصادر استشفائية على مستوى بلدية شلغوم العيد أن مصالح الاستعجالات الطبية استقبلت فتاة تدعى (ب.د) تقطن بأحد الأحياء الشعبية في ساعة متقدمة من المساء، تناولت مواد سامة تمثلت في دواء يستعمل لإبادة الفئران، ونظرا لتزايد خطورة حالتها الصحية استدعى الأمر نقلها على جناح السرعة للمستشفى الجامعي بقسنطينة. وبخصوص أسباب إقدام الشابة على محاولة الانتحار علم أنها ترجع إلى فشل علاقة غرامية، أما الضحية الثانية فهي طالبة ثانوية مقبلة على اجتياز شهادة البكالوريا الأحد المقبل تقيم ببلدية المشيرة، حيث تناول كميات معتبرة من المواد الطبية الخاصة بمرض فقر الدم والقلق بحكم أن الطالبة ''س. ن'' تعاني من الداءين. وحسب المعلومات الأولية يرجع سبب إقدامها على محاولة الانتحار إلى الضغوط الشديدة التي تواجهها لنيل الشهادة.