معركة البليدة على مصر مرهون بأداء اللاعبين وخطة سعدان يبدو أن حرارة الرغبة الملحة في الفوز لأنصار الخضر بأدرار أنستهم هذه الأيام حرارة الصيف المرتفعة، فلا حديث سوى عن المعركة الرياضية الهامة التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره المصري الأحد المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وذلك لحساب المرحلة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستحتضن مبارياتها جنوب إفريقيا السنة المقبلة وقصد معرفة توقعات وأراء بعض الوجوه الرياضية والشبانية بالولاية بخصوص هذه المباراة الحاسمة، رصدت "النهار" هذه الأصداء التي أجمعت على أن الفريق الوطني قادر على إحراز النقاط الثلاث للمقابلة بالنظر إلى المعطيات التي تميز التشكيلة التي اكتملت بالتحاق العناصر الهامة وعامل الجمهور والأرض كذلك... علق- السيد ولد الحاج محمد رئيس مصلحة الشباب بقطاع الشباب والرياضة ومعلق رياضي سابق بالإذاعة الجهوية عن أجواء التحضير للمباراة القادمة التي تنتظر عناصر التشكيلة الوطنية أمام منتخب الفراعنة بطل إفريقيا بأن كل الظروف المطلوبة متوفرة حاليا وفي صالح الخضر مقارنة مع الفريق الخصم بحيث سيلعب رفقاء زياني بمعنويات عالية بمساندة الجمهور من الأنصار والحماس الذي ينتظر أن يطبع أجواء الملعب إضافة إلى هذا قال أن الخضر سيحققون النصر إذا تحكم الطاقم الفني من جانبه في رسم الخطة التي سيجري بها اللاعبون شوطي المقابلة على أرض الميدان الذي سيكون بلا شك فرصة ثمينة بالنسبة لهم في الظفر بنقاط الفوز في هذه المرحلة الاستثنائية من التصفيات وعليه قال فإنني أرى أن هذه المقابلة هي مقابلة حسم والواجب على عناصر المنتخب الوطني أن لا يخيبوا آمال الأنصار في المرور إلى المراحل القادمة المشاركة في نهائيات كاس العالم العام القادم، أما عن توقعاته فيما يتعلق بالنتيجة فقد قال أنها ستكون لصالح أبناء سعدان بهدف مقابل صفر فيما لم يخفي قلقه من حماس الفراعنة والروح الفرعونية التي يمتازون بها في مثل هذه المقابلات المثيرة بين الجزائر ومصر.. هذا في حين اعتبر -السيد باخو محمد رئيس الرابطة الولائية لكرة اليد وهو أحد الوجوه الرياضية المعروفة بالمنطقة أن الفريق الوطني سيواجه منتخبا له تجربة وخبرة طويلة على جميع المستويات وليس من السهل تحقيق النصر عليه بالنظر إلى المعطيات التي تلم بالمنتخب الوطني الذي مازال بحسب رأيه لا يمتلك الخبرة الكافية لمواجهة الفرق الكبيرة بسبب نقص التجربة لدى لاعبينا اللهم فقط إذا توفرت لديهم الإرادة اللازمة في قهر أبطال إفريقيا الذين يتمتعون بخبرة كافية بدليل تواجدهم في أكبر الفرق الأوروبية إضافة إلى قوة البطولة المصرية التي ينتمي إليها أغلب لاعبي الفريق المصري في الوقت الذي مازال الفريق الوطني في حاجة إلى مزيد من الوقت الذي يسمح بتكوين تجربة وخبرة لدى اللاعبين أما عن النتيجة المتوقعة خلال هذه المقابلة فانه يرى أنها ستكون متعادلة إما سلبا أو إيجابا. من جهة أخرى، يتوقع أنصار الخضر ويجمعون هنا في أدرار على اختلاف مستوياتهم بفوز المنتخب الوطني وبنتيجة إيجابية أمام المصريين لعامل الحماس الذي يمكن أن يكون دافعا للاعبين مع تفاعل الجمهور رغم الضغط من طرف هذا الأخير بضرورة تحقيق النصر، فكل الظروف مهيأة أمام الخضر لحسم المعركة لصالحهم واجتياز هذه المرحلة في انتظار المنافسات المتبقية أمام منتخبات المجموعة.