قال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنه لا يجب الرجوع في كل زيارة رئاسية بين الجزائروفرنسا الى الماضي. ويجب القول ان الماضي وقع وانه كان مؤلما واحيانا مأساويا والقول ايضا ان بلدينا بينهما فرصة تاريخية للتعاون معا. وبخصوص إرادة ماكرون في طي صفحة الماضي، اعتبر لودريان اليوم الجمعة على أمواج إذاعة فرانس انتار الفرنسية انه كان يجب قول ذلك. والرئيس ماكرون هو الوحيد الذي كان بإمكانه قوله والقيام به، فالأمر الامر يتعلق بمسألة سن وعصر. وأشار لودريان ان الرئيس ماكرون اعرب عن امله في الخروج من فترة وفتح علاقة جديدة بين فرنساوالجزائر دون التخلي عن الذاكرة. موضحا ان الذاكرة هي تسجيل ما حدث وفتح سبل تعاون بين فرنساوالجزائر. وفي سياق مغاير أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسة أن رئيس بوتفليقة بصحة جيدة، وتحادث مطولا مع نظيره الفرنسي، مؤكدا أن حالته البدنية والفكرية جيدة. وأضاف لودريان أن الرئيس بوتفليقة التقى ماكرون وتبادل معه أطراف الحديث مطولا. وصرح لودريان 48 ساعة بعد زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر قائلا: “إن الرئيس بوتفليقة بكامل قواه الفكرية”. وأضاف “وإن كان متعبا من الناحية البدنية وذلك قد يحدث في سن معين”.