شعبي وحضور أمني مكثف، شرعت مصالح البلدية اليوم بهدم السكنات الفوضوية على مستوى حي تندوف لطفي والتي تصل حسب مصادرنا إلى 40 منزلا وهذا بعد تدخل مديرية سونلغاز لإزالة خطر الكهرباء عن المواطنين في حال هدم منازلهم. ولم تخل العملية من بعض السجال بين المواطنين ورئيس الدائرة الذي أشرف على هدم هذه السكنات التي كانت بمثابة نقطة سوداء تشوه الطابع العمراني الحديث للمدينة الجديدة. واستنكر المواطنون تصرف الإدارة بهذا الشكل الذي وصفوه بالتعسفي ومساواتهم بأولائك الذين تحصلوا سالفا على قرارات الإسكان ولم يغادروا الحي القصديري. يذكر أن بعض العائلات في هذا الحي قد استفادت من سكنات في إطار السكن الريفي أو ديوان الترقية والتسيير العقاري وسلمت لها قرارات إسكان في حين لا يزال مصير البعض الآخر مجهولا في ظل غياب أي حلول ولو مؤقتة من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين وأبنائهم الذين يجتازون هذه الأيام امتحانات البكالوريا.