عثر نهاية الأسبوع الماضي بولاية باتنة على جثة شرطي متزوج يدعى "ب.ف" يعمل بمدينة تقرت ويقطن بمدينة باتنة،على درجة متقدّمة من التعفن و ذلك بمخرج مدينة عين التوتة، وقد عثر على جثة هذا الأخير من طرف مجموعة من الأطفال كانوا يقومون بجمع المواد الحديدية على مستوى أحد الأودية بالمدينة لبيعها لتجار الخردة، أين صادفتهم جثة الشرطي الذي كان ملقى إلى جانب سيارته داخل هذا الوادي، فقاموا بإبلاغ مصالح الأمن التي تدخلت لنقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين التوتة، الحادث الذي خلف أثرا بليغا وسط سكان المنطقة يرجح أن يكون سببه حادث مرور جراء انقلاب سيارة الضحية دون أن ينتبه إليه أحد، للإشارة فان الشرطي ظل غائبا عن المنزل 14 يوما في الوقت الذي كان أهله يبحثون عليه دون جدوى. هذا وعقب الحادثة قامت مصالح الأمن بفتح تحقيق في القضية لمعرفة ملابسات وخلفيات الحادث .هذا وقد علم من مصادر على صلة بملف التحقيق أن مسدس الشرطي الضحية لم يكن بحوزته أثناء الحادثة ، حيث كان ببيت عائلته بباتنة