فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في موت جزائري داخل مركز لاحتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، منذ نوفمبر الفارط. وحسب ما نقلته وكالة الأنبار الفرنسية عن الشرطة الإسبانية، فإنها فتحت تحقيق لمعرفة ظروف وأسباب وفاة الحراق الجزائري 36 سنة. وأوضحت الشرطة الفرنسية أن مسؤولين مكلفين بالمراقبة عثروا اليوم الجمعة على جثة القتيل داخل غرفته، ولم يستطيعوا إنعاشه. وكان الحراق الجزائري محتجزا في سجن “أرخيدونا” الذي إستخدمته السلطات الإسبانية كمركزا للاحتجاز الإداري المؤقت بالقرب من ملقة في الأندلس. وكانت إسبانيا وضعت نحو500 مهاجر غير شرعي، غالبيتهم جزائريين، في سجن أرخيدونا، وسط تنديد واسع من قبل منظمات حقوق المهاجرين. ووفقا لأحدث حصيلة أعدّتها المنظمة الدولية للهجرة فقد زاد عدد المهاجرين الواصلين إلى إسبانيا في 2017 ثلاثة أضعاف. وبلغ 21468 شخصا حتى 20 ديسمبر/كانون الأول، ، فيما سجلت 223 حالة موت.