بلدية الرغاية بالعاصمة السلطات الولائية للتدخل من أجل إغاثة المقبرة المتواجدة بمنطقة عيسات مصطفى، بعد أن تحولت إلى مرتع للسكارى ومدمني المخدرات دون تدخل من السلطات المحلية. حيث عبر القاطنون بمحاذاة المقبرة المتواجدة وسط المجمعات السكنية قبال مديرية الحماية المدنية عن أسفهم الشديد لما آلت إليه والحالة الكارثية التي أضحت تميزها بعد أن استحوذ عليها السكارى ومدمنو المخدرات الذين لم يتوانوا في تحويلها إلى أوكار للرذيلة وتعاطي أنواع السموم علنا دون رادع من السلطات المحلية، وقد قام القاطنون بجوارها في كل مرة إلى تقديم العديد من الشكاوى من هذه التصرفات غير الأخلاقية لهذه الفئة وأصواتهم المرتفعة والمزعجة التي تتعدى في كثير من الأحيان إلى الكلام القبيح والمخل بالحياء جعلت حارس المقبره يقف مكتوف الأيدي أمام عجزه عن صد تصرفاتهم، كما عبر السكان عن الحالة الكارثية التي آلت إليها المقبرة خاصة مع فصل الصيف وانتشار الحشائش الضارة واليابسة على محيط جميع القبور دون استثناء ما أدى إلى حجبها عن الأنظار وكأنها ارض قاحلة، دون أن تكلف السلطات المحلية نفسها عناء تكليف موظف واحد لتنقيتها في ساعات معدودة.